صدى نيوز - قتل رجل وزوجته من شفاعمرو وشاب من جسر الزرقاء بجريمتين منفصلين، فيما أصيب عدد من الأشخاص بجروح بينها خطيرة في جرائم أخرى ارتكبت بالطيرة ودير الأسد وزيمر، لترتفع حصيلة القتلى في المجتمع العربي منذ مطلع العام إلى 117 قتيلا.
والضحية من جسر الزرقاء هو الشاب محمد عماش، الذي تعرض لجريمة إطلاق نار أثناء تواجده عند قاعة أفراح في بلدة برطعة.
وقدمت عمليات الإنعاش للمصاب من قبل طاقم طبي، ثم جرى نقله إلى مستشفى "هيلل يافة" في الخضيرة لتلقي العلاج، وهناك أقر الطاقم الطبي وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
وقال البراميديك إبراهيم أبو راس، إنه "وصلنا إلى موقف قاعة أفراح ببرطعة حيث كان شاب فاقد للوعي ويعاني من إصابات نافذة بجسده، إذ كان دون نبض أو تنفس وعلى الفور بدأنا بتقديم عمليات الإنعاش، ثم نقلناه بسيارة العلاج المكثف بحالة حرجة".
وفي مدينة شفاعمرو، أصيب رجل وزوجته بجروح وصفت بالحرجة والخطيرة جراء تعرضهما لجريمة إطلاق نار.
وقدم طاقم طبي عمليات الإنعاش للمصاب والعلاجات الأولية لزوجته، وجرى نقلهما إلى مستشفى "رمبام" في حيفا لتلقي العلاج، وهناك أقر الطاقم الطبي وفاتهما بعد فشل محاولات إنقاذ حياتهما.
وفي الطيرة بمنطقة المثلث الجنوبي، أصيب شخصان (57 و35 عاما) بجروح خطيرة ومتوسطة جراء تعرضهما لجريمة إطلاق نار في المدينة.
وقدم طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" العلاجات الأولية للمصابين، اللذين عانيا من إصابات اخترقت جسديهما.
ونقل المصابان، على وجه السرعة، إلى مستشفيي "مئير" في كفار سابا لاستكمال العلاج.
وفي بلدة زيمر بمنطقة المثلث، أصيب شاب بجروح وصفت بالخطيرة جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار، فيما اعتقلت الشرطة شابا من البلدة نفسها بالضلوع في جريمة، وقالت إن خلفيتها نزاع نشب بين الطرفين.
وفي بلدة دير الأسد بمنطقة الشاغور، أصيب شاب (30 عاما) بجروح وصفت بالخطيرة في منطقة الرأس جراء شجار.
وأحيل المصاب بعد تقديم العلاجات الأولية له، إلى المركز الطبي للجليل في نهريا لتلقي العلاج.
وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجرائم التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
117 قتيلا عربيا منذ مطلع العام
يأتي ذلك في ظل تصاعد الجريمة في المجتمع العربي، وسط تقاعس من الشرطة الإسرائيلية يصل إلى حد التواطؤ مع منظمات الإجرام وغياب الخطط الحكومية لمكافحة الجريمة.
وبهذه الجرائم، ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام 2025، إلى 117 قتيلا، بينهم 7 نساء؛ بحسب المعطيات المتوفرة.
وتُظهر الأرقام أن 101 من الضحايا قتلوا بإطلاق نار، و63 منهم في سن 30 عامًا أو أقل، فيما قُتل 8 على يد عناصر من الشرطة.
وفي الفترة الموازية من العام الماضي، سُجّل مقتل 91 شخصًا في ظروف مرتبطة بالجريمة والعنف، ما يدل على التصاعد المتواصل للجريمة في المجتمع العربي.
وسجل عام 2024 مقتل 221 شخصا في المجتمع العربي، مقارنة بـ222 جريمة قتل سُجلت في عام 2023.