صدى نيوز - هدم مستعمرون، اليوم الاثنين، غرفة زراعية في قرية المنيا جنوب شرق بيت لحم.

وأفادت مصادر محلية، بأن مستعمرين هدموا غرفة زراعية في منطقة برية المنيا تعود للمواطن إبراهيم كوازبة.

فيما شرع مستعمر، بإغلاق طرق فرعية في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.

وبحسب مصادر محلية، فإن مستعمرا ترافقه جرافة، اقتحم منطقة واد الأبيار جنوبا، وشرع بإغلاق جميع الطرق الفرعية الزراعية بالحجارة الكبيرة.

وأوضحت أن إغلاق الطرق الفرعية يعني عدم تمكن المزارعين في الوصول إلى أراضيهم الزراعية الممتدة على مساحات شاسعة وتحديدا في مناطق: واد الشامي، وفاغور ، والاقطع، وواد الأبيار، وأم فارونة.

فيما أطلق مستعمرون، ماشيتهم بين خيام المواطنين في خربة الفارسية بالأغوار الشمالية.

وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، بأن المستعمرين أطلقوا ماشيتهم بين خيام المواطن شامخ دراغمة في الخربة، ضمن الخطوات الاستفزازية اليومية التي يقوم بها المستعمرون.

وفي السياق، هدد مستعمرون، بهدم أكثر من 20 منزلاً في قرية اللبن الشرقية، تقع على الشارع الرئيسي الرابط بين مدينتي نابلس ورام الله.

ونشر مستعمرون في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، دعوات عبر منصات التواصل الاجتماعي، تدعو جيش الاحتلال لهدم المنازل والبنية التحتية على الشارع الرئيسي لقرية اللبن الشرقية، لافتين إلى أنهم سيتظاهرون كل مساء في الــ7:30 بشكل يومي على المدخل الرئيسي القرية، وسط إقامة طقوس تلمودية وإغلاق القرية حتى يتم الهدم.

كما تضمنت دعوات المستعمرين، تحريضاً على القرية وأهلها، وبشكل خاص مدارسها الواقعة على الشارع الرئيسي.

يشار إلى أن المستعمرين أغلقوا مدخل القرية 7 مرات خلال الـــ12 يوماً الفائتة.

وفي الأغوار الشمالية، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز ثلاثة تراكتورات زراعية تعود لمزارعين فلسطينيين في منطقة قاعون التابعة لقرية بردله، وذلك أثناء قيامهم بحصاد محصول القمح.

وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات في بيان صحفي ،إلى أن احتجاز الآليات الزراعية تم دون سابق إنذار، وفي ذروة موسم الحصاد، ما تسبب بخسائر فادحة للمزارعين وعرقل سير العمل الزراعي. وأكدت أن الأراضي المستهدفة مملوكة قانونيًا لأهالي المنطقة، وقد استُخدمت للزراعة على مدى عقود متواصلة.

وأشار مليحات إلى أن هذه الحادثة تأتي في سياق سياسة الاحتلال الرامية إلى تفريغ منطقة الأغوار من سكانها الأصليين، من خلال التضييق على سبل رزقهم، ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم، بذريعة الأوضاع الأمنية أو بزعم وجودها ضمن ما يُعرف بـ”مناطق عسكرية مغلقة”.

كما أوضح أن هذه الممارسات تتكرر في عدة مناطق من الأغوار الشمالية، حيث تم توثيق حالات مماثلة خلال السنوات الأخيرة، طالت مزارعين ورعاة، وترافقت مع مصادرة معدات زراعية، ومنع إدخال المياه، وهدم منشآت مدنية وزراعية.