صدى نيوز: أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني استمرار جهود الدوحة في وقف الحرب الدائرة في غزة، والعمل على إطلاق سراح الأسرى.
وشدد على أن القصف الإسرائيلي يقوض فرص السلام، وأن الأولوية يجب أن تكون لمنح الشعوب الخارجة من الصراعات فرصة لبناء مستقبل أفضل.
وأضاف الشيخ محمد بن عبد الرحمن أن قطر تسعى لأن تكون شريكا موثوقا فيه، سواء في قطاع الطاقة أو على المستوى الدبلوماسي، مؤكدا أن بلاده تعمل مع مصر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. كما أشار إلى أن قطر حاولت منذ بداية الحرب التوسط لإبرام اتفاق ينهي النزاع ويعيد الرهائن إلى عائلاتهم، إلا أن مفاوضات صفقة التبادل غالبا ما كانت تتعرض للتخريب بسبب الألاعيب السياسية.
وأشار المسؤول القطري إلى الحصار المفروض على غزة، منتقدا التصريحات غير المسؤولة التي تصدر بشأن الوضع الإنساني هناك، مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية تواصل انتهاكاتها بحق الفلسطينيين وتفلت من العقاب. ورغم محاولات الابتزاز والاتهامات، أكد أن قطر ماضية في تحقيق الاستقرار وإحلال السلام في المنطقة.
وأوضح الشيخ محمد بن عبد الرحمن أن هناك هوة أساسية بين حماس وإسرائيل لم يتمكن الوسطاء من ردمها حتى الآن، مشددا على أن الحرب في غزة لن تنتهي إلا عبر الدبلوماسية. وأكد أن حل الصراع العربي الإسرائيلي يعد جوهريا لاستقرار المنطقة، ويتطلب قيادة قوية، مشيرا إلى أن الحروب بالوكالة استنزفت الشرق الأوسط على مدى العقود الماضية.