ترجمة صدى نيوز - نشر موقع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، السبت، تفاصيل عن عملية "عربات جدعون" التي بدأها منذ أيام في قطاع غزة.
وبحسب الموقع العبري، كما ترجمت صدى نيوز، فإن القصف الجوي والمدفعي المكثف وتعميق العمل البري المحدود حتى الآن، يأتي في إطار التحضير للمرحلة الثانية التي تقوم بشكل أساسي على توسيع الهجمات من قبل سلاح الجو.
وبين أن الجيش الإسرائيلي يخطط لاحتلال أجزاء من قطاع غزة بشكل تدريجي، مع التحضير للبقاء عسكريًا لفترات طويلة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية أن عمليات القصف الجوي المكثف تأتي في إطار تنفيذ عملية "مركبات جدعون"، وتوسيع العملية العسكرية بما يضمن تحقيق أهداف الحرب والتي تتضمن إعادة المختطفين، وهزيمة حماس.
ووفقًا للموقع، فإن القصف المكثف نسبيًا في شمال قطاع غزة كان يهدف إلى دفع سكان المنطقة الذين عادوا إلى التوجه إلى الجنوب، لكن يبدو أنه لا يوجد أي عمل بري حتى الآن والهدف هو الضغط على حماس في المفاوضات في الدوحة.
وبحسب مصادر عسكرية، فإن "جزءًا من عملية "مركبات جدعون" هو نقل السكان الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه.
وترتكز العملية على ثلاث مراحل، الأولى تم تنفيذها بالفعل، والثانية التي بدأت بتوسيع القصف الجوي والتحضير لعمل بري بنقل السكان إلى المناطق "الآمنة" في رفح، والثالثة تشمل المناورة البرية لاحتلال أجزاء من قطاع غزة تدريجيًا والإعداد لوجود عسكري طويل الأمد. كما ترجمت صدى نيوز.
وأشار الموقع العبري إلى أنه تم إعداد مناطق "آمنة" برفح لنقل السكان إليها.
وبين أنه خلال فترة نقل السكان سيتم وضع بوابات حديدية لتفتيش المتنقلين لمنع تنقل أي من عناصر حماس لرفح.
ولفت إلى أنه خلال المرحلة الثالثة سيتم العمل فوق وتحت الأرض بهدف قطع أي اتصالات بين قيادات حماس وعناصرها والعمل على ملاحقتهم وقطع أي امدادات عنهم.