تابعنا سباق التريليونات والمليارات  خلال جولة الأشهب الأقحب  الحالية حيث تفقد العربان تحفه الحسان والقيان وخرج  من قال انه نهب خزائن الخلافة منذ معاوية حتى المستعصم آخر بني العباس وحتى آخر برميل وبعير، وسلبهم خراج الحج والنفط والغاز وتطفلت ايران على السباق وضربت ضربة  استثمار الأربعة تريليونات بحجم ما تم ترويجه مما اخذه من العربان فالفرس ليسوا اقل من العرب اذا رفع عنهم الحصار وواصل استخدامهم في ترهيب العربان وقد يهبوه طائرة اضخم من طائرة قطر على شكل طاووس مجنح مزين بشتائم الصحابة بالخط الفارسي.

وجلس الأقحب في دوحة قطر وعلى مرمى نظره القواعد الاميركية التي تنطلق منها  شحنات الاسلحة للاحتلال لقصف غزة والى جانبها بوق الفتنة قناة الوسواس الخناس الملقبة بالحقيرة وقال متغطرسا انه ما زال يريد يريد غزة وكأن الجزيرة شبه العربية لا تكفيه،  بينما غلامه نتنياهو يعد العدة لمحو غزة بالقنابل التي منحها ترامب ومن قبله المهزوز بايدن ومن قبله المتحول جنسيا اوباما الكاره للعرب والاسلام. فقد فشل هذا الأقحب في كل مشاريعه المعلنة داخليا وخارجيا حتى مع زوجته التي تتمنع في منحه قبلة وفضحته العارضة العاهرة ستورمي التي اغتصبها وكسبت قضية تعويض كبيرة ضده وقالت عبر قناة اميركية انه فاشل في الممارسة وعضوه بحجم الإصبع، وانتقى قطعة ارض لا سند لها منذ قرون واراد ممارسة الغطرسة عليها وافراغها من اهلها لكي يبني منتجعات للدعارة كما صديقه الملياردير الصهيوني الموسادي المنتحر او المغتال ابستاين في سجن اميركي قواد القاصرات  للقادة والمشاهير ومن بينهم بايدن ايضا. غزة قاتلت  كل الغزوات ولم يمر نابليون منها  بسهولة وقاومته فأحرقها وشهد جيشه اول هزيمة له في عزون العتمة قرب قلقيلية وحول اسوار عكا، وعبر غزة مر اجناد مصر نحو فلسطين لينضموا الى جند الشام لهزيمة جيش الصليبين الذي يشكل ترامب ونتنياهو امتدادا لهم، وعبر غزة مر اجناد مصر  لإلحاق الهزيمة بجيش المغول الذي زلزل اسيا وشرق اوروبا. وعبر غزة مر قانصوه الغوري بجيشه لملاقاة العثمانيين شمال حلب بعد ان رفض التحالف مع الترك في مقاتلة الشيعة الصفويين في ايران (وليته تحالف  لما حلت بنا اللعنة التركية وبعدها الفارسية التي تحالفت مع الاميركان في اسقاط العراق) وكاد قانصوه  ان ينتصر  لولا خيانة باير بك والي دمشق الذي اشتراه الترك بالذهب كما خان الأسد مصر في حربي 67 و73. ترامب الأصهب يجهل تاريخ المنطقة  ويظنه مزرعة،  فالتريليونات هي زاده الاعلامي للترويج للنجاح بعد ان فشل عالميا وسبق ان جاء في ولايته الاولى وتحدث عن نصف تريليون من السعودية وجلس الى يمين الملك سلمان منتشيا ومد الملك يده الى علبة مناديل ورقية والتقط واحدة  ثم فصلها الى نصفين وترامب يراقب بفضول واستخدم الملك نصف الورقة فقط في مسح اصابعه   في اشارة  ذكية الى انه يحسب حسابا للمال. وتبين لاحقا ان كلامه عن النصف تريليون اعلامي فقط في اغلبه.

سألني رجل بسيط استمع الى الحديث عن سباق التريليونات   ماهو التريليون فقلت انه الف مليار فقال وما المليار فقلت الف مليون فقال وما المليون قلت عشر مئات من الالوف فقال بدهشة يعني مئات ميتات قلت نعم انها ميتة ونحن ميتون ترامب سيموت سريعا ربما الشهر المقبل في عيد ميلاده  فهو يبول في سرواله حاليا ويحتاج مبولة متنقلة او حفاضات كما يقول اطباء اميركيون. ونتنياهو الذي  استنفر نصف مليون جندي لإماتة مليوني مدني في غزة سيموت او ينشل ربما في ذكرى حربه على غزة وعيد ميلاده بالصدفة في اكتوبر       وتبقى  فلسطين فهي كشبه الجزيرة العربية مهد الأنبياء بينما اميركا واوروبا ارض الشر والقتل لم يطأ ارضها اي نبي، وتتململ  غضبا عندما يزورها فاجر سمسار كذاب بذيء يحيض من فمه.