صدى نيوز - أكد رئيس الوزراء محمد مصطفى أن إنهاء الاحتلال وإحقاق حقوق الفلسطينيين وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية هو الطريق لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، قائلا: "نريد وقف عدوان الاحتلال على قطاع غزة، وإنهاء معاناة أبناء شعبنا، والبدء في عملية الإعمار".
جاء ذلك خلال استقباله وزير خارجية ألمانيا يوهان فاديفول، اليوم الأحد في مكتبه برام الله، بحضور وزيرة الدولة لشؤون الخارجية د. فارسين شاهين، وممثل ألمانيا لدى فلسطين أوليفر أوفتشا.
كما أكد رئيس الوزراء على الاستمرار بكافة الطرق السلمية والدبلوماسية لنيل الحقوق الفلسطينية المشروعة، مشددا على أهمية مشاركة ألمانيا في مؤتمر السلام الذي سيعقد في نيويورك الشهر المقبل، من أجل تنفيذ حل الدولتين وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية.
وثمن مصطفى دعم ألمانيا المستمر لفلسطين بشكل مباشر أو عبر الاتحاد الأوروبي، للعديد من القطاعات الحيوية، بالإضافة للمساعدات الاغاثية والإنسانية التي قدمتها لأهالي قطاع غزة ودعواتها المستمرة لوقف إطلاق النار.
ونقل رئيس الوزراء تحيات الرئيس محمود عباس للمستشار والحكومة الجديدة في ألمانيا متمنيا لهم التوفيق في مهامهم، مشيرا الى أن هذه الزيارة مهمة لنا في هذا الوقت وتدل أيضا على أهمية قضية فلسطين وشعبنا لدى العالم.
واستعرض مصطفى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية في ظل استمرار عدوان جيش الاحتلال والمستوطنين على الفلسطينيين، خاصة في محافظات شمال الضفة الغربية ومخيماتها، داعيا الى مزيد من الضغط الدولي لوقف عمليات القتل والدمار الهائل والتهجير القسري والعدوان المستمر.
واطلع رئيس الوزراء، الوزير الألماني على جهود الحكومة في الإصلاح والتطوير المؤسسي في سبيل تقديم أفضل الخدمات.
من جانبه أكد وزير الخارجية الألماني موقف بلاده الثابت تجاه حل الدولتين، ودعم خطة إعادة إعمار قطاع غزة. ودعم جهود الحكومة في الإصلاح والتطوير المؤسسي، وموجها الدعوة لعقد اللجنة الحكومية الألمانية الفلسطينية المشتركة، لتعزيز وتطوير التعاون بين البلدين.