ترجمة ومتابعة صدى نيوز - حرضت منصات للمستوطنين ضد بلدة سنجل شمال شرق رام الله، بعد انتقادها نصب الاحتلال الإسرائيلي لسياج عازل على أراضي البلدة، لمنع إلقاء الحجارة على المستوطنين، حسب قولهم.

وتُطالب هذه المنصات وفق ترجمة صدى نيوز، بدلاً من ذلك أن يُهدم منزل في البلدة مقابل كل حجر يلقى على المستوطنين.

 واعتبر المستوطنون المتطرفون أن فلسطينيي سنجل سيقوم بسهولة باختراق هذا السياج، وسيسرون بمسافة 300 متر للعثور على من ينتقمون منه، وفق تعبيرهم. 

وتساءل المستوطنون المحرضون: "كيف يمكننا نحن أن نبقى صامتين أمام هذا الأمر؟".

علماً أن مجموعة من المستوطنين حاولت مؤخرا نصب خيمة في منطقة التل جنوب البلدة، وبعد محاولة الأهالي للتصدي حضر مئات المستوطنين واعتدوا على المواطنين وخربوا وحرقوا ممتلكاتهم وأراضيهم، ما أدى لارتقاء شهيد إلى جانب إصابة عدد آخر من المواطنين إثر اعتداء المستوطنين عليهم بالضرب.

اقرأ أيضا: رئيس بلدية سنجل لصدى نيوز: إقامة الجدار العازل على أراضي البلدة يهدد بإنشاء "بلوك" استيطاني كامل

وحذر رئيس بلدية سنجل، معتز عبد الرحمن، لصدى نيوز في تصريحات سابقة من أن الجدار سيؤدي لعزل 8 آلاف دونم من أراضي بلدة سنجل، وسيمكن المستوطنين والاحتلال من السيطرة على المنطقة، وإقامة "بلوك" استيطاني كامل فيها.

وفيما يتعلق بقرار الاحتلال في بناء جدار عازل بيّن أن الأهالي قاموا بتوكيل محامي من هيئة مكافحة الجدار والاستيطان من أجل إسقاط القرار ومتابعة القضية، إلا أن محكمة الاحتلال العليا رفضت الاستئناف لحجج أمنية.