صدى نيوز - ذكر الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية، جوزيب بوريل، أن "إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بغزة، ونصف القنابل التي تسقط على القطاع مصدرها نحن (في إشارة لأوروبا)".
وشدد المسؤول الأوروبي السابق، على أن "إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة".
وأشار إلى أن أوروبا تشهد "أكبر عملية تطهير عرقي منذ الحرب العالمية الثانية"، بهدف إنشاء "منتجع سياحي" بعد القضاء على الفلسطينيين، في إشارة إلى مشروع طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يهدف لتهجير أهالي غزة إلى دول مجاورة، تحت ذريعة "تحويل القطاع إلى وجهة سياحية عالمية".
وفي معرض انتقاده لتقصير الاتحاد الأوروبي في اتخاذ إجراء بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة، قال بوريل، إن "نصف القنابل التي تسقط على القطاع مصدرها نحن"، مضيفا "الاتحاد الأوروبي لا يبذل قصارى جهده".
كما وجّه بوريل تحذيرًا إلى الأجيال الشابة في أوروبا، حاثًّا إياهم على المضي قدمًا في "التكامل المالي والعسكري في أسرع وقت ممكن"، وإلا سيواجهون خطر انهيار الحضارة الأوروبية في عالمٍ تُشكّله "أسياد الفوضى مثل ترامب، وطغاة مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وبين أن "التحدي الرئيسي الذي تواجهه أوروبا لم يعد السلام الداخلي، بل كيفية إدارة علاقاتها مع بقية العالم".
وأضاف "القارة الأوروبية يجب أن تتعلم كيفية استيعاب الصدمات الخارجية".
كما ألقى بوريل باللوم على الاتحاد الأوروبي لبطء استجابته لتسليح أوكرانيا، قائلًا إن "نقص الأسلحة في المراحل الأولى من الغزو الروسي كان له عواقب وخيمة".