صدى نيوز - ذكر موقع أكسيوس الأميركي، الخميس، أن المدير التنفيذي السابق لبرنامج الأغذية العالمي والحائز على جائزة نوبل للسلام، ديفيد بيزلي، يجري محادثات مع الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية وجهات فاعلة رئيسية أخرى لرئاسة مؤسسة غزة الإنسانية الجديدة،

ونقل الموقع عن مصدرين قولهما، إن بيزلي الذي عين حاكمًا سابقًا لولاية ساوث كارولينا، ورئيسًا لبرنامج الأغذية العالمي خلال الولاية الأولى للرئيس ترمب، وشغل المنصب حتى ديسمبر 2023، يحظى باحترام كبير في الأوساط الإنسانية وداخل منظومة الأمم المتحدة.

وفي ديسمبر 2020، حصل على جائزة نوبل للسلام نيابةً عن وكالة الأمم المتحدة التي ترأسها.

وقالت المصادر ذاتها‘ ستمنح قيادة بيزلي لمؤسسة غزة الإنسانية الجديدة (GHF) مصداقية كبيرة لها، وقد تُقنع الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية الأخرى بالعمل مع المؤسسة الجديدة التي ستكون مسؤولة عن إيصال المساعدات إلى المدنيين في غزة.

وقال مصدر مقرب من بيزلي إنه يتفاوض على إعادة إدخال المساعدات إلى غزة بشكل عاجل كشرط لعمليات مؤسسة غزة الإنسانية وقيادته.

ووفقًا للموقع، فإن الولايات المتحدة وإسرائيل وممثلو المؤسسة الدولية الجديدة على وشك التوصل إلى اتفاق حول كيفية استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة دون سيطرة حماس عليها، فيما لا يزال إنشاء المؤسسة قيد التنفيذ.

وأعلنت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى تعمل في غزة أنها لن تتعاون مع خطة المؤسسة الجديدة، باعتبار أنها "تتعارض مع المبادئ الإنسانية الأساسية".

وتضغط إدارة ترمب على الدول للتبرع بالأموال لهذه الآلية، وعلى الأمم المتحدة للتعاون معها.

وأطلع مبعوث البيت الأبيض، ستيف ويتكوف، أعضاء مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء على الخطة، كما أطلع دبلوماسيون أمريكيون أعضاء وكالات الأمم المتحدة في جنيف على الخطة يوم الخميس.

وصرح مصدر مشارك في التخطيط لمؤسسة التمويل الإنساني العالمية بأن المؤسسة مستقلة وذات قيادة مدنية، مضيفًا: تهدف إلى تكملة عمل الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة التقليدية، وليس استبدالها.

وأضاف المصدر: "هدفنا هو المساعدة في ضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين، بأمان وفعالية وعلى نطاق واسع".

وقال المصدر إن إحدى نقاط الخلاف الرئيسية هي كيفية ضمان عدم اعتراض حماس للمساعدات الداخلة إلى غزة، وضمان تدفقها مباشرةً إلى المدنيين.

وقال المصدر المشارك في عمل صندوق الإغاثة العالمي: "لا شيء نهائي حتى يتم الانتهاء من كل شيء. نحن نبني نموذجًا جديدًا مختلفًا في تصميمه، وهذا ليس عيبًا، بل هو الهدف. يتطلب ذلك وقتًا وتعاونًا عميقًا بين العديد من الجهات المعنية".