صدى نيوز - تظهر رسالة على حساب أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول المسجون والمنافس السياسي الرئيسي للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، على منصة «إكس» اليوم (الخميس)، أن الحساب أصبح محظوراً في تركيا بناءً على طلب قضائي.

واعتقلت الشرطة إمام أوغلو في 19 مارس (آذار)، ما أثار أكبر احتجاجات في تركيا خلال نحو 10 سنوات. وبعد اعتقاله بـ4 أيام، صدر قرار بحبسه احتياطياً على ذمة محاكمته بتهم فساد. ونفى إمام أوغلو ارتكاب أي مخالفات.

ووصفت أحزاب من المعارضة اعتقاله بأنه مسيّس ويتناقض مع مبادئ الديمقراطية. وهناك نحو 10 ملايين متابع لحساب إمام أوغلو على «إكس».

وقال المحامي التركي الكبير جونينج جوركايناك، على «إكس»، إنه سيقدم طعناً، بناءً على طلب من المنصة، على أمر المحكمة بحظر الوصول إلى حساب إمام أوغلو.

وأوضحت دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، في بيان على «إكس»، أن الادعاء العام في إسطنبول فتح تحقيقاً حول منشور وُضع على حساب إمام أوغلو في 24 أبريل (نيسان) باعتباره قد يمثل تحريضاً على ارتكاب جريمة.

وفي منشور في ذلك التاريخ، ندد إمام أوغلو باعتقاله والحملة القضائية التي تستهدف المعارضة بشكل أوسع، داعياً الشعب إلى الاحتجاج و«رفع الصوت».

وأضاف بيان دائرة الاتصال أن الادعاء طلب حظر الوصول إلى حساب إمام أوغلو على «إكس» في تركيا حتى انتهاء فترة الحبس الاحتياطي، وقررت محكمة في إسطنبول لاحقاً تنفيذ الحظر.

وتظهر استطلاعات رأي أن التأييد الشعبي لإمام أوغلو ارتفع بشكل أكبر متقدماً على إردوغان منذ اعتقاله، مما يعزز وجهة النظر التي تراه المنافس الرئيسي لإردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها في 2028.