صدى نيوز - تخطط مستوطنة "أفرات" قرب بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة لإقامة "مركز فنانين" في أراض بملكية فلسطينية خاصة لسكان من بلدة الخضر غرب بيت لحم.

وادعى مصدر في المستوطنة أن وزارة الأمن الإسرائيلية شقت شارعا في أراض تقع شمال المستوطنة، خلال الحرب الحالية، وأنه سيقام في هذه الأراضي "مركز فنانين" في جنوب هذا الشارع، "وبذلك تتحول هذه الأراضي إلى جزء من أفرات، عمليا".

وزعم المجلس المحلي في مستوطنة "أفرات" أن "الحديث يدور عن مركز فنانين متنقل. والأرض تقع في المساحة الأمنية لإفرات"، حسبما نقل عن المجلس موقع "زمان يسرائيل" الإخباري اليوم، الأحد.

وقال درور أتكيس، مدير عام منظمة "كيرم نيفوت" الذي يرقب البناء في المستوطنات، إن هذه الأراضي بملكية خاصة لفلسطينيين من بلدة الخضر، وأن "هذا مخطط بناء غير قانون، بموجب القانون الإسرائيلي أيضا"، وذلك استنادا إلى خارطة رسمية لـ"الإدارة المدنية" في الضفة الغربية.

وأوضح أتكيس أن "هذه أراض فلسطينية خاصة تقع خارج نفوذ المستوطنة رسميا، واستولى عليها الجيش الإسرائيلي بموجب أمر عسكري لصالح بناء الجدار العازل. وبدأت وزارة الأمن ببناء الجدار، في العام 2006، لكنها لم تنه بناءه. والأمر العسكري لا يزال ساريا، ويحظر تنفيذ أعمال بناء مدنية في أراض خاصة، حتى لو صودرت لأغراض أمنية".

وأضاف أتكيس أنه "قبل نحو عشر سنين، بدأ المستوطنون بإلقاء نفايات بناء أحضروها من أعمال بناء داخل أفرات في المكان. والجيش لم يمنع ذلك، رغم أنه هو الذي استولى على الأراضي كي تستخدم لبناء الجدار العازل. واستولى المستوطنون الآن على هذه الأراضي".

المصدر: عرب 48