صدى نيوز - تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ104 على التوالي، مع توسيع عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم بهدف تغيير معالمه وبنيته، مع استمرار منع الدخول أو الوصول إليه.
كما تواصل قوات الاحتلال عمليات المداهمة والاقتحامات الليلية لقرى وبلدات المدينة، مع استمرار العدوان على المدينة والمخيم.
هذا ويستمر الاحتلال في إغلاق المخيم بالكامل، ويُحكم الحصار عليه ويمنع الوصول إليه، تزامناً مع استمرار عمليات التجريف والتدمير، وهدم وتفجير المنازل بغرض تغيير جغرافية المخيم.
وتشير التقديرات الرسمية إلى أن جميع منازل ومنشآت المخيم تعرضت لأضرار، إما بشكل كامل أو جزئي، جراء العدوان المتواصل وعمليات التدمير المستمرة، كما تشهد مدينة جنين أضراراً كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية، خاصة في الحي الشرقي وحي الهدف، أسفرت عن خسائر مالية تُقدر بملايين الدولارات وفقاً لمحافظ جنين.
فيما يواصل الاحتلال بالدفع بتعزيزات عسكرية إضافية باتجاه المخيم ومحيطه، وكذلك تشهد المدينة انتشاراً يومياً لفرق المشاة في عدة أحياء منها.
وتجاوز عدد النازحين في المخيم والمدينة الـ22 ألف نازح.
أما الوضع الاقتصادي فيزداد سوءاً في المدينة ومخيمها، مع تسجيل خسائر تجارية فادحة نتيجة العدوان، الذي أدى إلى إغلاقات كثيرة للمحال التجارية، وتراجع حركة التسوق القادمة إلى المدينة من خارجها، إلى جانب عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية والشوارع، وتضرر عدد كبير من المحلات التجارية، خاصة في الأحياء الغربية، التي تشهد شللًا اقتصاديًا شبه كامل.
ومنذ بدء العدوان على المدينة والمخيم في 21 يناير الماضي، ارتقى 40 شهيدًا، إلى جانب عشرات الإصابات وحالات الاعتقال.