
رام الله - صدى نيوز - طالب اللواء جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، أنه اذا كانت حركة حماس "بريئة" من محاولة اغتيال الدتور رامي الحمد الله رئيس الوزراء، فعليها تقديم استنتاجاتها.
وقال الرجوب لاذاعة (صوت فلسطين): اننا نحمل حماس مسؤولية هذا العمل"، الذي وصفه بـ"العار في جبين من قام به ومن يصمت عنه".
وأضاف: اذا كانت حماس بريئة فلتقدم لنا استنتاجاتها لان التفجير وقع في منطقة تخضع لسيطرتها الدقيقة، داعيًا الحركة، إلى الاعلان فورًا عن انهاء (الانقلاب) والاقرار بحق حكومة الوفاق في تولي كافة سلطاتها ومسؤولياتها في قطاع غزة.
ورآى الرجوب، أن محاولة الاغتيال سابقة تنطوي على رسائل ومضامين بحاجة إلى تحليل ودراسة مشيدًا من جهة ثانية بموقف وشجاعة رئيس الوزراء رامي الحمدالله ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج.
وقال: أرجو أن يدرك (المجرمون)، معنى مواصلة الحمدالله واللواء فرج لاداء رسالتهما في القطاع بعد التفجير، مُعتبرًا أن ما حصل سيكون له ما قبله وما بعده.
وأكد أن حركة فتح تدرس الموقف بعيدا عن ردود الفعل العاطفية وانطلاقا من شعورها بالمسؤولية الوطنية تجاه شعبنا في قطاع غزة، لافتًا إلى تزامن حادثة التفجير مع الاجتماع الذي دعت اليه الادارة الأمريكية في البيت الأبيض حول غزة مشددًا على أن مخططات فصل القطاع عن الضفة ستفشل.
وقال الرجوب إن المسؤول الأول عن هذه الازمة هو الاحتلال الاسرائيلي الذي يحاصر القطاع، ثم الراعي لهذا الاحتلال في اشارة الى الادارة الامريكية، ثم اي فلسطيني يقبل باستمرار الانقلاب والانقسام ويعمل كشريك امني واقتصادي لادارة الصراع بدلا من حله.
وتساءل الرجوب حول سبب ذرف المبعوث الأمريكي جيسون غرينبلات دموع التماسيح على غزة في الوقت الذي لا تتحرك فيه الادارة الأمريكية ازاء الوضع الكارثي في القدس او في مناطق الضفة الغربية.