صدى نيوز: 

 

وقال القيادي في حركة حماس د. سامي أبو زهري: اعتماد مجلس الأمن الدولي قراراً ضد الهجمات اليمنية في البحر الأحمر يعكس ازدواجية المعايير  فهو ينتصر للاحتلال وضمان حرية وصول السفن إليه بينما يتجاهل حرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال ضد أهل غزة.

وفي ذات السياق، قالت حركة الجهاد الإسلامي:" ندين بأشد العبارات القرار المجحف الذي أصدره مجلس الأمن، والذي يطالب فيه الأخوة في اليمن الشقيق بوقف ما أسماه القرار بالهجمات على السفن في البحر الأحمر".

وتابعت: "القرار جاء في وقت لا يزال فيه العدوان الصهيوني على المدنيين والمنشآت المدنية في غزة متواصلاً".

وأضافت: "إصدار القرار دون مطالبة كيان الاحتلال النازي بوقف مجازره والانسحاب من قطاع غزة ورفع الحصار عن شعبنا في قطاع غزة والسماح بدخول المواد الأساسية بلا عراقيل، وهي الأهداف التي لأجلها تحرك إخواننا في حركة أنصار الله في اليمن لتحقيقها، هو تشجيع على مواصلة حرب الإبادة، وشراكة معه في هذه الحرب".

وقالت إن القرار هو دليل إضافي على أن مجلس الأمن هو أحد أدوات القوى الكبرى المتحكمة فيه لتزييف الحقائق وشرعنة الإجرام الغربي وأداة ضغط على الشعوب التي تدافع عن حقوقها.

وأكدت أن "شعوب أمتنا مستمرة في المقاومة والصمود حتى رفع الظلم والهيمنة الغربية عن أمتنا".

 واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا يطالب ميليشيا الحوثي باليمن بالوقف الفوري للهجمات على السفن.

ودعا القرار كذلك كلّ الدول باحترام حظر الأسلحة المفروض على هؤلاء جماعة الحوثي المدعومة من إيران.

والقرار الذي صاغته الولايات المتّحدة واليابان واعتمده المجلس بأغلبية 11 عضواً وامتناع أربعة أعضاء عن التصويت "يطالب بأن يضع الحوثيون فوراً حدّاً" للهجمات "التي تعرقل التجارة الدولية وتقوّض حقوق وحريات الملاحة وكذلك السلم والأمن في المنطقة".

كما طالب المجلس الحوثيين بإطلاق السفينة جالاكسي ليدر، وطاقمها التي تم احتجازها في 19 نوفمبر الماضي.

والدول التي امتنعت عن التصويت هي روسيا والصين والجزائر وموزمبيق.

وينص البند الرئيسي في القرار على حق الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وفقا للقانون الدولي، في "الدفاع عن سفنها من الهجمات، بما في ذلك تلك التي تقوض الحقوق والحريات الملاحية". 

وهذا البند بمثابة دعم ضمني لعملية "حارس الازدهار"، وهي قوة عمل بحرية متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة تدافع عن السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن من الهجمات التي يشنها الحوثيون بالصواريخ والطائرات المسيرة. 

وتعقيباً على ذلك قال عضو المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" حزام الأسد تعليقاً على قرار مجلس الأمن، إن "الولايات المتحدة تورطت في البحر الأحمر وهي تحاول توريط غيرها".

وتابع: "واشنطن ستندم أشد الندم على ممارساتها الاستفزازية في البحرين الأحمر والعربي وسيندم كل من سيتورط معها".