ترجمة صدى نيوز -  حذر مسؤول أمني إسرائيلي كبير، من الحملة التي يقودها بعض أعضاء الكنيست من أحزاب اليمين المتطرف بدعم المستوطنين إليها للإفراج عن المستوطن عميرام بن أوليئيل قائل عائلة دوابشة حرقاً في بلدة دوما بنابلس نهاية تموز 2015.

وقال المصدر الأمني في حديث لقناة 12 العبرية، إن الهدف من هذه الحملة ردع جهاز الشاباك من التعامل مع الإرهاب اليهودي المتصاعد من قبل المستوطنين.

واعتبر أن مثل هذه الخطوة تخدم الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، الذين سيطالبون بإعادة محاكمتهم وتبرئتهم من التهم الموجهة إليهم. كما ترجمت صدى نيوز.

وتشهد مستوطنات الضفة الغربية ومناطق إسرائيلية في الخط الأخضر حملة كبيرة لإطلاق سراح بن أوليئيل، وسط دعم من قادة المستوطنات وكذلك أعضاء كنيست من أحزاب بن غفير وسموتريتش وغيرهم.

ويزعم القائمون على الحملة أن بن أوليئيل قد اعترف تحت التعذيب من قبل الشاباك بمسؤوليته عن الهجوم.