صدى نيوز -أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، مساء اليوم الجمعة، بأشد العبارات اقدام ميليشيا المستوطنين الإرهابية المسلحة والمنظمة على ارتكاب جريمة اعدام جديدة هذا اليوم أدت إلى استشهاد الشاب علاء قيسية (28 عاما) من بلدة الظاهرية جنوب الخليل.

كما أدانت الوزارة، في بيان لها، بشدة جرائم  قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه على المواطنين الفلسطينيين وارضهم وممتلكاتهم ومزروعاتهم في المنطقة الواقعة بين بلدة ترمسعيا وقرية المغير، شرق رام الله، والتي أدت إلى إصابة عددا من المواطنين  وإحراق 5 مركبات فلسطينية ومحاصيل زراعية، ذلك كله بحماية قوات الاحتلال وإسنادها، إلى جانب مواصلة إغلاق مدخلي قرية المغير شرق رام الله، لليوم الرابع عشر على التوالي، ومنع المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها، ما يضطرهم إلى سلوك طرق ترابية وعرة للوصول إلى أماكن عملهم.

وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية برئاسة  بنيامين نتانياهو  المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم المستوطنين واعتداءاتهم الاستفزازية التي ترتكبها عناصر منظمة ومسلحة والتي تتلقى تدريبات وتسليح علني من قوات الاحتلال، وتمارس أبشع الجرائم بحق أبناء شعبنا وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، دون أن تحرك تلك القوات والأجهزة ساكنا، بل تغطي على أنشطتها وتدعمها وتوفر لها المظلة السياسية والأمنية والقضائية.

وعبرت الوزارة، عن استغرابها الشديد من صمت المجتمع الدولي على تلك الجرائم وعلى الهوان الذي تبديه الدول تجاه حياة المواطن الفلسطيني.

وقالت: على العالم ان يدرك أن شعبنا يكاد  يفقد  ثقته بقدرة الأمم المتحدة ومؤسساتها على توفير الحماية له من بطش الاحتلال ومليشيات المستوطنين المسلحة التي تعتبر كتيبة في جيش الاحتلال.