ندى تبكي كل من عرفها
رام الله - صدى نيوز - بعد معاناة دامت نحو أسبوعين من حروق بالغة نهشت جسدها من دون رأفة، أطبقت ابنة بلدة كفرا بلبنان عينيها ورحلت إلى الأبد غير آبهة بحياة ألمتها كثيراً على مدى سنوات.
بيديها كتبت ندى سبيتي الفصل الأخير من عمرها وهي في عزّ صباها، اختارت أصعب طريق للرحيل، ربما لم تكن تعلم انه معبّد بآلام تعجز الكلمات عن وصفها.
"عانت الفتاة الثلاثينية من أمراض نفسية، واظبت على تناول الأدوية إلى أن انتهى كل شي في لحظة، عندما قررت وضع نهاية لحياتها عن طريق إشعال النيران بجسدها".
"سارع شقيق ندى الذي يسكن في منزل مجاور لبيت العائة لإنقاذها، جرى نقلها إلى مستشفى جبل عامل في صور، ومن ثم إلى مستشفى النبطية الحكومي. كانت في وضع صعب جداً بعد أن فتكت النار بعودها الطري.
أيام عاشتها بين الموت والحياة إلى أن حزن الموت على حالها وقرر خطفها من وسط أوجاعها".
ندى أبكت كل أبناء بلدتها وجميع من عرفها فهي المعروفة بطيبة قلبها وابتسامتها.