صدى نيوز -(أ ف ب) -قتل تسعة جنود في كولومبيا في هجوم شنه مقاتلو جيش التحرير الوطني الذي يجري مفاوضات سلام مع الحكومة كما ذكر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو والجيش الاربعاء.
وقال الجيش في بيان "تبلغنا مقتل تسعة من جنودنا" في الكارمن بمقاطعة نورتي دي سانتاندير (شمال شرق) وعزا الهجوم الى جيش التحرير الوطني.
رفض الرئيس بترو بشدة هذا العمل في تغريدة. ودون أن يشير إلى جيش التحرير الوطني، اعتبر أن الجنود كانوا ضحايا "من هم اليوم بعيدون تمامًا عن السلام والشعب".
وبحسب مكتب حاكم مقاطعة نورتي دي سانتادر الواقعة على الحدود مع فنزويلا، أصيب ثمانية جنود بجروح.
ويجري المتمردون وهم آخر مجموعة تمرد معترف بها في كولومبيا، والحكومة الكولومبية محادثات منذ تشرين الثاني/نوفمبر في محاولة لإنهاء نزاع مسلح مستمر منذ ستة عقود.
في العاشر من آذار/مارس تعهد الطرفان ببدء محادثات للتوصل الى وقف لإطلاق النار في نهاية جولة ثانية من مفاوضات السلام في المكسيك. منحت الحكومة الكولومبية جيش التحرير الوطني خلال هذه المحادثات وضع "منظمة سياسية مسلحة متمردة" في لفتة رحبت بها الحركة باعتبارها ضرورية لمواصلة عملية السلام.
واعلن عن جولة ثالثة من المفاوضات في كوبا دون تحديد موعدها.