صدى نيوز -(أ ف ب) -أُفرِج مساء الأحد عن اثنين من موظّفي اللجنة الدوليّة للصليب الأحمر اختُطِفا قبل أسبوعين في شمال مالي، حسبما أعلن الفرع المالي للّجنة على تويتر.
وقال الفرع "أُطلِق مساء (الأحد) سراح موظّفَي اللجنة الدوليّة للصليب الأحمر اللذين اختُطِفا في 4 آذار/مارس بين (مدينتَي) غاو وكيدال (شمال مالي)".
وأضاف "زميلانا بخير وقد أُطلِق سراحهما سالمَين وبلا شروط"، شاكرًا "كل من ساهم في إطلاق سراحهما"، من دون أن يخوض في مزيد من التفاصيل.
وقال أنطوان غراند، رئيس بعثة اللجنة الدولية في مالي، في بيان بأن الموظفين "سينضمان إلى أسرتيهما في أقرب وقت ممكن".
واكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها لن تكشف عن أسمي أو جنسيتي الموظفين "لحماية خصوصيتهما".
وقالت منظمة الصليب الأحمر في بيانها إن "اللجنة الدولية للصليب الأحمر منظمة إنسانية بحتة، ومحايدة بشكل حازم ومستقلة ونزيهة".
واضافت "يجب احترام فرقها وحمايتها" مشيرة إلى ان "هذه الأعمال تعرض للخطر جميع الأعمال الإنسانية على الأرض وقد تؤثر بشكل كبير على الخدمات الإنسانية المقدمة إلى السكان الأكثر ضعفا".
كما نقل البيان عن باتريك يوسف، مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إفريقيا قوله "نريد أن نواصل أنشطتنا الإنسانية بشكل أقرب من السكان المتضررين من العنف والنزاع في مالي مع الحفاظ على سلامة موظفينا في المنطقة حيث الاحتياجات الإنسانية كبيرة للغاية".
تواجه مالي، إحدى أفقر دول العالم، منذ 2012 أزمة أمنيّة خطرة.
وعمليات الخطف في مالي قد تعود لأسباب مختلفة تراوح من العقيدة إلى الجريمة، وبعض المخطوفين قد يُطلق سراحهم مقابل فدية.
في شباط/فبراير أُطلِق سراح طبيب من منظّمة الصحّة العالميّة كان اختُطف في مالي أواخر كانون الثاني/يناير.