أشاد بوقف التنسيق..
البطش: بنادقنا حاضرة في كل ساحة من ساحات القتال ولم تغمد سيوفنا
صدى نيوز- قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، إن "بنادقنا حاضرة في كل ساحة من ساحات القتال ولم تغمد سيوفنا والمقاومة اليوم التي تتقدمها بكل فخر وتواضع كتيبة جنين التي رسمت معالم المرحلة القادمة".

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها البطش بعيد مسيرات جماهيرية حاشدة في انطلقت بدعوة من حركة الجهاد في مختلف مدن قطاع غزة، دعماً واسناداً للشعب الفلسطيني في مخيم جنين وكتيبته السمراء التي قدمت خيرة ابناءها، وتنديداً بالمجزرة التي ارتكبها الاحتلال صباح أمس في المخيم.

وشارك في المسيرات الحاشدة أبناء وقادة المقاومة يتقدمهم أعضاء المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي وقادة فصائل العمل الوطني في قطاع غزة، مرددين هتافات غاضبة تؤكد على حالة الغضب والسخط لما جرى في مخيم جنين.

وأضاف البطش، بنادقنا حاضرة في كل ساحة من ساحات القتال ولم تغمد سيوفنا، وأن الاستنزاف المستمر للمقاومة بالضفة الغربية أراد منه الاحتلال إبقاء المقاومة في شمال الضفة فقط أولًا ومنع خروج العمليات المؤثرة خارج المخيم ومنع تشكيل كتائب جديدة أخرى في الضفة.

وشدد البطش، على أن المقاومة اليوم التي تتقدمها بكل فخر وتواضع كتيبة جنين التي رسمت معالم المرحلة القادمة، والطريق لاسترداد الحقوق وأن الطريق لاسترداد الكرامة وطرد الاحتلال هو بالمقاومة فقط.

وتابع: "بنادقنا حاضرة في كل ساحة من ساحات القتال ولم تغمد سيوفنا"، مرحباً بموقف القيادة بإلغاء التنسيق الأمني، قائلاً: نريدها خطوة جديدة حقيقية يتبعها إطلاق سراح جميع الاسرى السياسيين من أبناء الجهاد وحماس وكافة الفصائل وإطلاق الحريات العامة في الضفة.

ودعا البطش، الرئيس محمود عباس "أبو مازن" لبدء الخطوات العملية الفاعلة لإنهاء الانقسام وترتيب البيت الفلسطيني وبناء منظمة التحرير على الأسس التي اتفقنا عليها، معتبراً أن المؤامرة اليوم تستهدف السماح للعدو بابتلاع الضفة وبناء المستوطنات وضم الأراضي ليفرض سياسته المزعومة تدريجياً كما حدث في الجولان والقدس وكل المناطق التي تتعرض للاستيطان.

وأكد البطش، أن المقاومة اليوم التي تتقدمها بكل فخر كتيبة جنين التي رسمت معالم المرحلة القادمة تقول أن الطريق لاسترداد الحقوق والكرامة وطرد الاحتلال في المقاومة فقط.
وقال:"قتالنا وجهادنا ومعاركنا نخوضها من أجل التحرير والعودة وجهادنا مستمر وبنادقنا حاضرة في كل ساحة من ساحات الوطن، مضيفاً "لن تغمد سيوفنا حتى نعود لأوطاننا ويعود لاجئينا إلى بيوتهم وقراهم وترفع رايات النصر فوق ربوع القدس".

وشدد البطش، على أن بعض المواقف الخجولة من الدول العربية والإسلامية نرحب بها لكن ندعوها لوقف التطبيع ودعم صمود أهلنا وشعبنا في قطاع غزة ورفع الحصار الظالم ومدنا بالمال والسلاح حنى نكمل مسيرة التحرير.

من جهته، أكد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي، سمير زقوت، أن "العدو الصهيوني فشل في فرض معادلته المتمثلة بالاستفراد في كلِ ساحةٍ على حدى"، مضيفاً أن "فلسطين كلها ساحة قتال واحدة بالنسبة لنا وجنين ردت الصاع صاعين".

وأشار زقوت، إلى أن جنين ومخيمها وكتيبتها عنوان كبير للمقاومة وفلسطين كلها ساحة واحدة، وجنين أضحت مدرسة وأنموذجاً في مقاومة ومقارعة العدو الإسرائيلي، موجهاً التحية لجنين وأهلها الصابرين، الثابتين، الصامدين في وجه العدوان الإسرائيلي.

وأردف زقوت: "المقاتلون في حالة وحدة ونستذكر هنا ما قاله مسؤول الدائرة العسكرية القائد أكرم العجوري"، مشيراً إلى أنه لا فرق بين القسام والسرايا وشهداء الأقصى، فهم جميعاً في حالة وحدة ميدانية ضد العدو وقطعان المستوطنين المتطرفين.