صدى نيوز - جابت مسيرات غاضبة شوارع رام الله تنديداً بجريمة اغتيال القائد ناصر أبو حميد، بعد الاهمال الطبي المتعمد بحقه وهو في سجون الاحتلال. 

وانطلقت المسيرات الغاضبة على استشهاد الأسير ناصر أبو حميد، من وسط رام الله باتجاه مخيم الأمعري.

و عم، اليوم الثلاثاء، الإضراب محافظات الضفة بما فيها القدس المحتلة؛ تلبية لدعوة حركة "فتح" والقوى الوطنية والإسلامية، حدادا على روح الشهيد أبو حميد.

وكانت عائلة عائلة الأسير الشهيد ناصر أبو حميد قد أعلنت اليوم الثلاثاء، عدم فتح بيت عزاء للشهيد لحين الإفراج عن جثمانه.

وقالت عائلة الأسير الشهيد  ناصر أبو حميد في بيان لها عقب استشهاده، "لن نتقبل العزاء بابننا الشهيد القائد إلا بعد أن يتحرر جسده الطاهر ومعه سائر جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال، في مقابر الأرقام، وداخل ثلاجات الاحتلال".

وأكدت، أن "ناصر قد ترجل روحا، ولم يترجل جسدا بحيث لن يتسنى لنا إكرامه بالدفن، بحسب قانون الاحتلال البغيض الذي يحرمنا الى الان من وداعه ومواراته الثرى".