صدى نيوز - قالت مفوضية التعبئة والتنظيم في حركة فتح، إن حركة التحرير الوطنى الفلسطينى"فتح" تودع خيرة مقاتليها المؤمنين بدورهم النضالي والوطني في حماية أبناء شعبهم، ورد العدوان والجرائم المتواصلة بحق شعبنا، وما اغتيال أبناء الحركة الأبطال عطا الشلبي وطارق الدمج وصدقي زكارنة فجر اليوم، ومجاهد حامد مساء أمس إلا سلوك فاشي لحكومة الإجرام المتطرفة التي أعطت الأوامر لجيشها بإطلاق النار على الشباب الفلسطيني بهدف القتل.

وعبرت حركة فتح عن فخرها بمقاتليها ونعت إلى الشعب الفلسطيني هذه الكوكبة من شهداء الحركة الذين ارتقوا أكثر إصرارا على تقليل عمر الإحتلال.

وحذرت حركة فتح من عواقب هذه الجرائم التي لا يمكن أن تخضع الشعب الفلسطيني بل تزيده اصراراً على المواجهة التي قد تكون حتمية ومفتوحة أمام هذا المسلسل المتواصل من القتل والعدوان والجرائم التي لم يعتد شعبنا السكوت عنها.

وأكدت الحركة وعبر اطرها التنظيمية على استمرارها في ممارسة دورها النضالي في مواجهة العدوان وحماية أبناء شعبنا والتصدي لكل ما يمكن أن يصدر عن حكومة التطرف والعدوان، وتحملها كامل المسؤولية عن أي انفجار ناجم عن سياساتها الاستعمارية والعدوانية والدموية.

وتحيي الحركة مناضليها في ميادين الصمود والمواجهة في كل نقاط المقاومة الشعبية الباسلة، والساهرين على حماية شعبهم ومواجهة الاقتحامات والاعتداءات المتكررة على مدننا ومخيماتنا وقرانا.

وتوجهت الحركة بخالص مشاعر الفخر والمواساة لعائلات الشهداء وتعاهدهم أن تظل وفية لما استشهدوا من أجله حتى تحقيق الحرية والعدالة والنصر الذي سيكون ثمرة دمائهم الزكية التي سالت على مذبح الحرية والخلاص من الاحتلال.