صدى نيوز - تضاعفت هجمات الإرهاب اليهودي التي يمارسها مستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أظهرت معطيات صدرت عن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، في تلخيص لأنشطته ضمن العملية العسكرية التي أطلق عليها "كاسر الأمواج"، وبدأت في آذار/ مارس الماضي، بادعاء منع تنفيذ عمليات وحدوث مواجهات، وشملت حملة اعتقالات واقتحامات واسعة في المدن والبلدات الفلسطينية.

وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن العمليات الفلسطينية التي استهدفت قواته ومستوطنيه خلال عام 2022، وصلت إلى 281 عملية مختلفة، وقال إن هذا الرقم يشير إلى ارتفاع وصل إلى نحو ثلاث أضعاف، مقارنة بعدد العمليات التي نفذت في عام 2021 والتي بلغت 91 عملية.

ووفقا للمعطيات التي أوردها الجيش الإسرائيلي، فإن العام الماضي شهد ارتفاعا حادا في هجمات الإرهاب اليهودي ضد الفلسطينيين وقوات الاحتلال في الضفة المحتلة لتصل إلى 838 جريمة في عام 2022، أي ما يقرب إلى ضعف اعتداءات المستوطنين المسجلة عام 2021 والتي وصلت إلى 446. وأشارت بيانات الاحتلال إلى أن اعتداءات المستوطنين على اختلاف أشكالها، بما في ذلك إلقاء الحجارة وإتلاف ممتلكات فلسطينية خاصة، كانت قد بلغت عام 2020 نحو 353 اعتداءً، و339 في عام 2019.

وفي هذا السياق، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ترى أن جرائم الإرهاب اليهودي يمكن أن تؤدي إلى تدهور الاستقرار الأمني الأمر الذي دفعها إلى "تشكيل فرق خاصة لمكافحة هذه الظاهرة"، علما بأن معظم هذه الجرائم تتم تحت مظلة قوات الاحتلال بالضفة التي تؤمن الحماية للمستوطنين المعتدين.