صدى نيوز- التقى الرئيس محمود عباس، بمقر إقامته في نيويورك، عدداً من قادة الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأطلع سيادته، قادة الجالية على آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، والتطورات السياسية في ظل انسداد العملية السياسية، والأوضاع التي يعيشها شعبنا الفلسطيني جراء الاحتلال وممارساته العدوانية بحق أرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وعمليات التوسع الاستيطاني المستمرة.

وأكد الرئيس على الموقف الفلسطيني بضرورة تحقيق السلام العادل والدائم وفق قرارات الشرعية الدولية، وبما يفضي إلى إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

وجدد التأكيد على أن الحكومة الاسرائيلية مستمرة في تقويض أية فرصة لتحقيق السلام العادل القائم على الشرعية الدولية والقانون الدولي، من خلال استمرارها بسياسة الاستيطان، والاقتحامات، والاعتقالات، ومصادرة الأراضي.

وأشاد الرئيس بدور الجالية الفلسطينية في أميركا في دعم قضيتنا الوطنية وأبناء شعبنا، مشددا على أهمية الدور الذي تقوم به كجسر للتواصل بين الشعبين الفلسطيني والأميركي.

وحضر اللقاء: رئيس الوزراء محمد اشتية، ونائبه زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية والمغتربين، رياض المالكي، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، وسفيرة فلسطين في كندا منى أبو عمارة  والمشرف العام على الإعلام الرسمي، أحمد عساف، ورئيس لجنة المغتربين والجاليات في المجلس الوطني، أسامة القواسمي.