صدى نيوز -للشهر السابع على التوالي، تتواصل العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا، حيث يستمر الجيش الروسي في دك مواقع القوات والبنى التحتية العسكرية الأوكرانية وتحرير أراضي دونباس.

بدء استفتاءات الانضمام لروسيا في 4 مناطق أوكرانية

انطلق التصويت، صباح اليوم الجمعة، في استفتاءات على الانضمام إلى روسيا الاتحادية في المناطق الأوكرانية الخاضعة كليا أو جزئيا للسيطرة الروسية.

ومن المقرر أن يستمرّ التصويت -الذي بدأ الساعة 5 بتوقيت غرينتش- حتى 27 سبتمبر/أيلول الجاري في منطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين المواليتين لروسيا (شرق)، وفي منطقتي خيرسون وزاباروجيا الخاضعتين لسيطرة الروس (جنوب)، وذلك في خضم الحرب الروسية في أوكرانيا.

وكانت السلطات الموالية لموسكو في هذه المناطق الأربع قد تداعت لإجراء استفتاءات عاجلة بشأن الانضمام إلى روسيا، ولا سيما بعد تسارع وتيرة الهجوم المعاكس الذي تشنه القوات الأوكرانية منذ أسابيع، واستعادت به مناطق واسعة كانت القوات الروسية قد سيطرت عليها منذ بدء الحرب في 24 فبراير/شباط الماضي.

وتتشابه هذه الاستفتاءات التي يجري الإعداد لها منذ شهور مع الاستفتاء الذي أجري عام 2014 في شبه جزيرة القرم، والذي أضفى الطابع الرسمي على ضمّ روسيا لتلك المنطقة.

في غضون ذلك، حذّر دينيس بوشيلين رئيس الانفصاليين في دونيتسك من أن كييف حشدت عددا كبيرا من القوات، ولم يستبعد شنَّ هجوم على مناطق سيطرتهم.

وتأتي هذه التطورات بعدما أعلنت روسيا الأربعاء تعبئة جزئية لقوات الاحتياط لتعزيز خط الجبهة في أوكرانيا، وهي أول تعبئة روسية في وقت الحرب منذ الحرب العالمية الثانية.

وقالت موسكو إن وضع "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا لم يتغير بعد إعلان التعبئة الجزئية، ولوّحت باستخدام كل أنواع الأسلحة للدفاع عن أي مناطق تنضم إليها من أوكرانيا.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن 10 آلاف شخص تطوعوا للقتال في أوكرانيا أمس الخميس، في اليوم الأول من التعبئة الجزئية.

في المقابل، أفادت تقارير إعلامية غربية بحالات ازدحام في منافذ روسية برية بعد إعلان التعبئة، وقالت وكالة رويترز إن حرس الحدود في كل من إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا ودول أخرى من الاتحاد الأوروبي لها حدود مع روسيا، بدؤوا إعادة الروس من المعابر بحجة أن بلادهم في حرب مع أوكرانيا.

الكرملين يكشف عن الملفات التي بحثها بوتين مع ولي العهد السعودي اليوم

أعلن الكرملين عن اتصال هاتفي بين الرئيس فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بحثا فيه القضايا التي تهم البلدين بما فيها التعاون الاقتصادي، وسوق النفط.

وجاء في بيان صادر عن الكرملين يوم الخميس، أنه "بمناسبة الذكرى الـ90 لإعلان قيام المملكة العربية السعودية التي تحل في الـ23 من سبتمبر الجاري، طلب فلاديمير بوتين نقل التهاني والتمنيات الطيبة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وهنأ قيادة وشعب المملكة بهذه الذكرى الهامة".

وأضاف البيان أن الجانبين بحثا "التعاون في إطار منظمة شنغهاي للتعاون على ضوء القرار الصادر عن قمة سمرقند الأخيرة بشأن منح السعودية صفة الشريك في الحوار".

وقال الكرملين إن الأمير محمد بن سلمان "أشار إلى الدور المتنامي لمنظمة شنغهاي في الشؤون الدولية، وأعرب عن استعداد المملكة للمشاركة في أنشطتها بشكل فعال".

وجاء في البيان أن الجانبين "بحثا مسائل التنسيق الروسي السعودي من أجل استقرار سوق النفط العالمية. وأعطى الجانبان تقييما عاليا للجهود المبذولة في إطار "أوبك+"، وتم تأكيد عزمهما على مواصلة التمسك بالاتفاقات التي تم التوصل إليها".

وأشار البيان إلى أن بن سلمان أبلغ الرئيس الروسي بأنه خلال منتدى "أسبوع الطاقة الروسي" الذي سيعقد في موسكو في 12-14 أكتوبر المقبل، سيكون للسعودية "تمثيل رفيع المستوى".

وأضاف الكرملين أنه "تم تعبير الجانبين عن ارتياحهما لتسليم الأجانب الذين أسروا في دونباس للجانب السعودي، بوساطة شخصية من ولي العهد".

وورد في البيان أنه "خلال تبادل الآراء بشأن جدول الأعمال الثنائي، جرى التأكيد على أن العلاقات التجارية والاقتصادية تتطور بوتائر عالية، ويزداد التبادل التجاري ويتم تعزيز التعاون متبادل المنفعة بين البلدين في مختلف المجالات".

واتفق الجانبان على مواصلة الاتصالات الثنائية.

رئيس الوزراء الإسباني يعرب عن قلقه لتنامي خطر التهديدات النووية

أعرب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن قلقه إزاء تنامي خطر التهديد النووي بعد تصريح الرئيس فلاديمير بوتين، الذي أكد أن روسيا ستستخدم كل الوسائل المتاحة لديها للدفاع عن سيادتها.

وأكد سانشير على أن النزاع في أوكرانيا "له حل سريع... الشخص الذي بدأ الحرب هو بوتين، ومن يستطيع إنهاء الحرب هو بوتين، من المهم في بياناتنا أن نلجأ إلى الحكمة وعدم التشجيع على التحجيم اللفظي، الأمر الذي قد يبرر لبوتين أيا من أفعاله الانفرادية في اتجاه أو آخر، ولكن هناك قلق بسبب تنامي التهديد النووي بعد كلماته".

وأضاف: "أعتقد أنه من الواضح أننا بحاجة إلى إصلاح نظام الأمم المتحدة"، مؤكدا أن مدريد أرسلت أكثر من 400 طن من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا.

وأكد الرئيس بوتين مؤخرا أن روسيا مستعدة لاستخدام كل الوسائل المتاحة لها لحماية وحدة أراضيها وشعبها.

زيلينسكي يطالب ألمانيا بتزويد كييف بالدبابات

طالب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ألمانيا بألا تنظر إلى الحلفاء، وأن تكون قدوة لهم في تزويد كييف بالدبابات والأسلحة.

وقال زيلينسكي لصحيفة "بيلد": "أود أن أناشد ألمانيا... أنتم دولة مستقلة، إذا كنتم مستعدين لإنقاذ الناس.. فامنحونا الدبابات.. إذا كنتم لا تريدون ذلك فهذا رأيكم لكن بعد ذلك لا تقولوا إنه يجب على الولايات المتحدة منحنا الأسلحة أولا، ثم بولندا.. كلا، يجب على الجميع تحمل المسؤولية، بالنسبة لنا الدبابات تعني إنقاذ المزيد من الأرواح".

وأضاف أن أوكرانيا ممتنة لألمانيا على دعمها العسكري والمالي، ولكن "لكي تنتصر"، فهي بحاجة إلى المزيد.

وتابع: "بريطانيا قدمت لنا الكثير، والولايات المتحدة قدمت لنا الكثير، ولسنا بحاجة إلى مقارنة أنفسنا بالدول الأخرى، لقد قدمت لنا ألمانيا معدات جيدة جدا، ونحن ممتنون لهم على الدعم المالي.. ونحن لا نقارن هذا الدعم بدعم الدول الأخرى.. على العكس تماما، تحتاج ألمانيا إلى أن تكون قدوة للآخرين من خلال توفير الدبابات.. هي أقوى اقتصاد في أوروبا، لذلك يمكنها أيضا أن تكون مثالا جيدا".

البنتاغون: تصريحات بوتين "حول السلاح النووي" لم تؤثر على دعمنا لكييف

أعلن البنتاغون أن تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "حول استخدام السلاح النووي" لم تؤثر على استعداد واشنطن لمواصلة دعم أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال باتريك رايدر خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس: "أما التصريحات الصادرة عن روسيا، فهي لم تؤثر على التزامات الوزارة بمواصلة التعاون الوثيق مع شركائنا وحلفائنا الدوليين في دعم أوكرانيا التي تحتاج للمساعدة في الصراع من أجل حماية نفسها".

وجاء ذلك ردا على طلب التعليق على تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأخيرة، الذي قال إن روسيا مستعدة لاستخدام كافة الوسائل المتوفرة لديها لحماية وحدة أراضيها وشعبها.

وزارة الدفاع الروسية تنشر توضيحات حول التعبئة الجزئية

نشرت وزارة الدفاع الروسية إيضاحات حول التعبئة الجزئية التي تم الإعلان عنها في البلاد مؤخرا، في إطار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

ـــ في إطار التعبئة الجزئية، سيتم استدعاء الرماة ومن خدموا في سلاح الدبابات والمدفعية والسائقين والميكانيكيين.

ـــ لم يتم تحديد ترتيب استدعاء المواطنين من الاحتياط، ولكن تعطى الأولوية لأصحاب تخصصاتهم العسكرية.

ـــ أحد العوامل الرئيسية في التعبئة وجود خبرة قتالية لدى المواطنين الذين تم استدعاؤهم من الاحتياط.

ـــ خلال اليوم الأول من التعبئة الجزئية، حضر قرابة 10 آلاف مواطن إلى شعب التجنيد طوعا.

ـــ لم يتم فرض حصص على عدد المواطنين الذين يتم استدعاؤهم من الاحتياط من الكيانات الإدارية الروسية أو المنظمات الحكومية أو الخاصة.

ـــ سيحصل المواطنون المستدعون على بدل خدمة وفقا لأجورهم حسب رتبهم العسكرية ووظائفهم.

 ـــ سيتم إيداع أموال الشخص المستدعى في حسابه الشخصي، أو يمكن تحويلها إلى أفراد أسرته بناء على طلبه.