صدى نيوز- قدمت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحركة العربية للتغيير قائمة ثنائية لخوض انتخابات الكنيست، بعد أن تراجعت الجبهة عن اتفاق اعلن عنه قبل ايام مع التجمع الوطني الديمقراطي، عنوانه عدم الدخول في مسألة التوصية برئيس لحكومة الاحتلال ضمن منافسة الأحزاب الإسرائيلية، ما أدى الى تفكك القائمة المشتركة، حيث ستخوض الجبهة والحركة العربية للتغيير (الطيبي) الانتخابات في قائمة، كما وسيخوص التجمع الانتخابات في قائمة أخرى.

وأصدر التجمع الوطني الديمقراطي الليلة الماضية، بياناً، أعلن فيه عن خوض الانتخابات البرلمانية بقائمة التجمع الوطني الديمقراطي وشارتها "ض"، برئاسة سامي أبو شحادة، حيث تضم قائمة الجبهة والطيبي كلا من: أيمن عودة، وأحمد طيبي، وعايدة توما-سليمان، وعوفر كسيف، ويوسف العطاونة.

وأكد النائب سامي أبو شحادة أن هناك "دوافع" أدت إلى تقديم الجبهة والعربية للتغيير قائمة ثنائية، مشدداً على أنه "حتى اللحظات الأخيرة كنت في مكتب النائب أيمن عودة ولم يكن هناك حديث عن هذا الموضوع بتاتاً".

وقال التجمع بأنه "عمل بشكل حثيث لتصويب الأداء السياسي للأحزاب العربية، ليكون قوة مستقلة عن المعسكرات الصهيونية بكل تسمياتها، وبعيد كل البعد عن نهج مقايضة الحقوق بالموقف السياسي، مضيفاً "لكن وللأسف فإن تمسك الجبهة والحزب الشيوعي بلعبة وهم التأثير بشروط المؤسسة الاسرائيلية وأحزابها الصهيونية حال دون ذلك، بالإضافة إلى تنصلهم من كل الاتفاقيات التي تم توقيعها ثنائيا وثلاثيا، مما أدى الى تفكك القائمة المشتركة وقرار خوض التجمع للانتخابات بقائمته".

وأوضح التجمع أنه "قدم التنازلات العديدة المتعلقة بتمثيله في القائمة المشتركة استجابة لمطلب الشارع بالوحدة ولإيمانه بضرورة تنظيم العرب على أساس قومي، وهذا ينسحب على الاتفاقية الأخيرة أيضا، حيث قدم تنازلات عديدة وركز على أهمية تصويب الأداء السياسي، إلا أن الجبهة والتغيير قد تنصلتا من هذه الاتفاقيات، كما يعلم الجميع".


ودعا التجمع "أبناء شعبنا إلى دعم قائمة التجمع برئاسة سامي أبو شحادة، والتي تسعى إلى تمثيل أصحاب البلاد الأصلانيين، بكبرياء من أجل انتزاع حقوقنا التي هي ليست منة من أحد، وليس تحت وطأة التوصيات ولعبة المعسكرات الصهيونية الوهمية التي انضمت إليها الجبهة والموحدة والتي ثبت فشلها".