صدى نيوز- نفى مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، اليوم السبت، وجود أي تهديد يحيط بمحطة زاباروجيا النووية، فيما أعلن مسؤولون أميركيون أن موسكو بدأت تحركات لإجراء استفتاءات بمدن في شرق أوكرانيا.

وقال مسؤول في البنتاغون إنه ليس هناك تهديد وشيك لسلامة محطة زاباروجيا في أوكرانيا، لكن الوضع قد يتغير.

وأوضح المسؤول الأميركي أن الروس سبق أن أطلقوا صواريخ من محيط المحطة النووية، وأنه لا يعتقد أن للأوكرانيين مصلحة في قصف المحطة، مشيراً إلى أن الروس حققوا مكاسب في منطقة باخموت لكن بتكلفة كبيرة.

وجددت الإدارة المدنية والعسكرية المعينة من روسيا في مقاطعة زاباروجيا اتهام القوات الأوكرانية بقصف المحطة النووية هناك.

ونشرت الإدارة صورا لما قالت إنها بقايا صواريخ أميركية الصنع استخدمها الجيش الأوكراني في قصف المحطة النووية.

واتهمت الإدارة الولايات المتحدة وبريطانيا وبولندا بالاشتراك مع أوكرانيا في الهجوم على محطة زاباروجيا.

وكان الجيش الأوكراني اتهم القوات الروسية باستهداف المحطة، وقال إنه رصد إشعاعات تنبعث منها جراء القصف.

وحذر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي مما وصفها بكارثة نووية محتملة في المحطة التي تسيطر عليها القوات الروسية، وقال إن نتائج هذه الكارثة يمكن أن تكون أخطر من نتائج كارثة تشرنوبل.

من جهة أخرى، دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى وقف كل الأعمال العسكرية في منطقة المحطة النووية.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن هناك حاجة لاتفاق عاجل على المستوى التقني بشأن إنشاء محيط آمن لنزع السلاح لضمان سلامة المنطقة.