صدى نيوز- شارك تونسيون، اليوم السبت، في مظاهرة مناهضة لمشروع الاستفتاء على الدستور الجديد بدعوة من جبهة الخلاص الوطني تحت شعار "انتصارا لقيم الحرية"، وذلك قبل يومين من موعد الاستفتاء في العاصمة تونس.

ورفع المتظاهرون شعارات ترفض الاستفتاء على الدستور، وتندد بما قالوا إنه انقلابٌ على التجربة الديمقراطية واستهدافٌ للمؤسسات الديمقراطية وتضييقٌ على الحقوق والحريات.

ودعت جبهة الخلاص الوطني إلى تنظيم مظاهرة بشارع الحبيب بورقيبة، انتصارا لقيم الحريّة ودفاعا عن مكتسبات الديمقراطية.

وكانت قوى سياسية تونسية قد دانت ما قالت إنه اعتداء على المتظاهرين الذين خرجوا أمس الجمعة رفضا للاستفتاء على الدستور الجديد المقرر بعد غدٍ الإثنين.

ونددت جبهة الخلاص، في بيان على صفحتها في فيسبوك، بما وصفته "بالاعتداء السافر" على حرية التعبير وحق التظاهر السلمي.

وعبّرت الجبهة عن تضامنها مع المتظاهرين السلميين، وحذرت الرأي العام من أن ما حدث من قمع متكرر للمحتجين من قبل ما أسمتها "سلطة الانقلاب"، يأتي في سياق "الإرادة الجامحة للرئيس قيس سعيّد في إضفاء تزكية زائفة على دستوره من خلال استفتاء فاقد للمصداقية".

وقد خرجت مسيرات احتجاجية في تونس رفضا لمشروع الدستور المقرر الاستفتاءُ عليه في 25 من الشهر الجاري.