صدى نيوز - قال رئيس الوزراء الاسباني، بيدرو سانشيز، اليوم الأربعاء، خلال رحلة إلى أراغون، المنطقة الشمالية من البلاد المتضررة من الحرائق، إن موجة الحر التي ضربت إسبانيا لنحو عشرة أيام تسبّبت بمقتل "أكثر من 500 شخص".

وأضاف أنه "خلال موجة الحر، توفي أكثر من 500 شخص بسبب ارتفاع درجات الحرارة، بحسب بيانات"، في إشارة إلى تقديرات الوفيات الزائدة التي نشرها معهد الصحة العامة.

وفي اليونان، أجلت السلطات مئات الأشخاص، في ساعة مبكرة اليوم، فيما نُشر عناصر الإطفاء ومروحيات لمكافحة حريق غابات يجتاح لليوم الثاني إحدى الضواحي الجبلية شمال أثينا.

وهُرع قرابة 500 إطفائي و120 عربة وثلاث طائرات وأربع مروحيات فجرا لمنع امتداد النيران إلى الضواحي بينتيلي وباليني وأنثوسا ويراكاس، التي يسكنها قرابة 29 ألف شخص.

ولم ترد تقارير فورية عن إصابات لكن يُعتقد أن عشرة منازل على الأقل لحقت بها أضرار بدرجات متفاوتة، بحسب محطة إي آر تي التلفزيونية الحكومية.