صدى نيوز- كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الجزائري، كمال بلجود، مساء اليوم الإثنين، عن فتح تسعة معابر حدودية بين الجزائر وتونس بدءاً من يوم الجمعة القادم في إطار تطبيق القرار الأخير للرئيسين الجزائري عبد المجيد تبون، والتونسي قيس سعيد.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أعقبت لقاء بلجود مع وزير الداخلية التونسي، شرف الدين توفيق بالمركز الحدودي لأم الطبول.

وأكد بلجود أنّ القرار الذي انتظره الشعبين لما يزيد عن 27 شهراً، سيُعيد بعث حركة التنقل عبر المراكز التسعة بولايات الطارف، سوق أهراس، تبسة والوادي، داعياً المواطنين لاستغلالها تفاديا للاكتظاظ المسجل خاصة على مستوى معبر أم الطبول.

من جهته، أوضح وزير الداخلية التونسي أنّ الحدود البرية لم تغلق بشكل تام، منوهاً إلى أنّ الإجراءات الوقائية التي فُرضت قبل سنتين بسبب تمدّد جائحة كورونا، أدت إلى تراجع عدد المسافرين بنسبة 75٪ منذ 2020 مثلما بينتها إحصائيات شرطة الحدود والجمارك الجزائرية خلال عرض تم تقديمه بالمعبر الحدودي بأم الطبول.

وبعد الجولة التي قادت وفدي البلدين مشيا على الأقدام بالمعبر الحدودي التونسي "ملولة"، قال شرف الدين توفيق إنّ بلاده وفّرت جميع الضروريات لاستقبال الجزائريين في بلدهم الثاني، مع نزع كل العوائق خاصة على مستوى الأماكن السياحية لتسهيل وانسيابية حركة التنقل.