صدى نيوز: أكدت مصادر رفيعة في السلطة الفلسطينية لوكالة صدى نيوز أن القيادة الفلسطينية ستتجه نحو سحب الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق المدني والأمني مع الاحتلال في حال فشلت زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة ولم تحقق شيئاً ملموساً للفلسطينيين.

وأكدت مصادر دبلوماسية لـ صدى نيوز أن زيارة الرئيس بايدن لإسرائيل تأتي بالدرجة الأولى لطمأنتها بخصوص الملف الإيراني، وللتأكيد مجدداً على التزام واشنطن بأمن تل أبيب، ونيتها إقامة حلف شرق أوسطي بدعم من دول عربية وتحالف مع إسرائيل لصد أي هجوم إيراني.

وتابعت المصادر لـ صدى نيوز أن زيارة بايدن لمدينة بيت لحم ولقاء الرئيس عباس في الخامس عشر من الشهر الجاري لن يكون لها أي نتائج ملموسة ولن تحقق المطالب الفلسطينية، وهو ما سيدفع القيادة الفلسطينية إلى اتخاذ إجراءات وتنفيذ بعض قرارات المجلس المركزي، وهو الأمر الذي يعني عودة توتر العلاقات بين السلطة من جهة والإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي كم جهة أخرى.

وكان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، قد حذر من فشل زيارة بايدن المرتقبة في منتصف الشهر الحالي للمنطقة، قائلا: "فشلت زيارة الرئيس الأمريكي سنذهب جميعا إلى مربع غير مريح".

وأضاف:" هناك مجموعة إجراءات أقرتها القيادة وتم التأجيل بناءً على طلب من الأشقاء الأصدقاء والإدارة الأمريكية لما بعد زيارة الرئيس جو بايدن، وآمل ألا نضطر بالذهاب إلى ذلك ولسنا لنا رغبة.. نحن نتمنى أن يكون هناك انفراجه جدية، ولكن إذا خرجت الزيارة بخفي حنين، أعتقد بأنه لم يعد هناك مناص وخيار أمام القيادة الفلسطينية".