صدى نيوز- شلّ إضراب القطاع العام، اليوم الخميس، مختلف المطارات والموانئ التونسية، وتوقفت الملاحة الجوية والبحرية وألغيت كل الرحلات الجوية من وإلى تونس.
وجاء الإضراب بدعوة من الاتحاد العام التونسي للشغل، كبرى المنظمات النقابية في للبلاد، احتجاجاً على قرارات الرئيس قيس سعيد، حيث توقفت حركة القطارات في المحطة المركزية بالعاصمة وحركة المترو والحافلات، وأغلقت مؤسسات البريد والصناديق الاجتماعية وشركات الكهرباء أبوابها تنفيذا للإضراب.
وقال الأمين العام لاتحاد الشغل، نور الدين الطبوبي، إن الإضراب حقق نجاحا بنسبة 96.22%، مؤكدا أن الاتحاد أثبت مجددا أنه منظمة لديها القدرة على رسم التوجهات العامة.
وأكد الطبوبي في خطابٍ أمام مئات النقابيين في العاصمة تونس، أننا ننفذ الإضرابات من أجل خيارات واستحقاقات الطبقة العاملة، وأنه لا خير في سلطة تهين قوة الإنتاج وتستهين بعمالها.
وتابع "لم نحصل على زيادة في الأجور منذ عام 2020، ولو كانت الحكومة جادة لبحثت عن مخرجات وحلول لمطالبنا".
وكان الاتحاد العام التونسي للشغل قد دعا إلى إضراب ليوم واحد في كل أنحاء البلاد بعد فشل المفاوضات مع الحكومة بشأن حقوق العاملين، متهما الحكومة بالتنكر لحقوق العمال.
من جهته، أكد المتحدث باسم الحكومة التونسية، نصر الدين النصيبي، أن الوضع المالي للبلاد لا يمكنه تحمل الكلفة المالية للمطالب النقابية التي تتجاوز 300 مليون دولار، وفق تقديره.
وأضاف في تصريحات صحفية أن الحكومة ستسخر عددا من الموظفين من أجل تأمين الحد الأدنى من الخدمات للمواطنين، مشيراً إلى أن الحكومة عرضت على الجانب النقابي إعادة جدولة هذه المطالب، وحلها بصفة تدريجية.