
صدى نيوز - حتى الآن، وصلت حصيلة إطلاق النار في مدرسة روب الابتدائية في أوفالدي بولاية تكساس إلى 21 شخصا وفقا لشبكة ABC الإخبارية الأميركية.
وتقع المدرسة غربي مقاطعة سان أنطونيو في الولاية، وتسكن المقاطعة نسبة كبيرة من السكان من أصول تعود لأميركا اللاتينية.
ونقلت الشبكة عن عمة معلمة قتيلة قولها "لا ينبغي أن تكون البنادق متاحة بسهولة للجميع"، مضيفة "هنا هو مسقط رأسي، نحن مجتمع صغير يضم أقل من عشرين ألف شخص، لم أتخيل أبدا أن هذا سيحدث خاصة لأحبائي".
وجدد الحادث الدعوات لتشريع قوانين أسلحة أكثر تشديدا.
وقالت السلطات إن المسلح - الذي حدده المسؤولون على أنه سلفادور راموس - البالغ من العمر 18 عاما، وهو طالب في مدرسة أوفالدي الثانوية - قد قتل.
وقالت السلطات إن المشتبه به أطلق النار على جدته وقتلها قبل أن يفتح النار في المدرسة.
وقالت صحيفة The Daily Dot إن مطلق النار أرسل لصديق له وصولات شراء البنادق من بائع على الإنترنت يدعى Daniel Defense.
ويظهر وصل الشراء إنه دفع 1870 دولار أميركيا لشراء البندقيتين.
وتقول صحيفة Daily Beast إن المسلح "اشترى بندقيتين هجوميتين في عيد ميلاده قبل أيام".
وأضافت أنه "نشر منشورات مخيفة على حسابه على Instagram قبل ساعات من وقوع المذبحة".
وقالت الصحيفة إنه بعد أن أطلق النار على جدته، صدم سيارته بالقرب من مدرسة روب الابتدائية في أوفالدي في حوالي الساعة 11:30 صباحا بالتوقيت المحلي، ولاحقته الشرطة عندما ركض إلى المدرسة بمسدس وربما بندقية.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم إدارة السلامة العامة في تكساس، كريس أوليفاريز "بمجرد دخوله المدرسة بدأ في إطلاق النار على الأطفال والمعلمين، أيا من كان في طريقه، كان يطلق النار على الجميع".
Salvatore Ramos 18 years old shooter at Uvaldi Elementary school dead shot by police. pic.twitter.com/wnOeylGGHM
— Eugenio Fermoso (@eugenio_fermoso) May 24, 2022
ونشر القاتل صورا لبندقيتيه على إنستغرام، ثم راسل فتاة قال لها إنه "على وشك القيام بشيء" لكنه لم يفصح عن نواياه.
وتشير صور على حسابه على انستغرام التي شاركتها الصحيفة إلى محادثة بينه وبين الفتاة المجهولة، تشير إلى أنه طلب منها التحضر للإجابة "في الساعة الحادية عشر"، أي قبل موقع بدء الحادث بقليل.
وتم حذف حساب إنستاغرام بعد قليل من إعلان حكومة ولاية تكساس عن هوية القاتل، لكن صوره حظيت بالكثير من التعليقات التي هاجمت قيامه بإطلاق النار.
ومن بين تلك الصور صورة لمخزن إطلاقات البندقية.
كما تم حذف حساب Tik Tok يبدو أنه أيضا تابع لمطلق النار.
وكان منشورا على حساب إنستاغرام مقطع فيديو للعبة ومعها تعليق "يا أطفال يجب أن تخافوا".
ووصفت زميلة لمطلق النار في المدرسة سلوكه بإنه "شاب صامت عادة".
