صدى نيوز - وصف ضابط كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي شدة الاشتباكات صباح أمس الجمعة، في جنين بالصادمة والتي لم يشاهدها الجيش منذ 20 عاماً.

ونقل موقع "والا" العبري عن مصدر عسكري قوله" إن الجيش تعرض لنيران شديدة جداً ومن عدة اتجاهات خلال عملية انسحابه من قرية بروقين قرب جنين صباح الجمعة ومن مسافات قريبة جداً.

وأضاف المصدر: "خلال عملية انسحاب القوات تعرضنا لنيران شديدة جداً وغير مسبوقة وشدة النيران التي تعرضت لها القوة لا يمكن وصفها فقد أطلقت آلاف الطلقات"، فيما نقل عن ضباط في جيش الاحتلال بعد الانسحاب من جنين، قوله: إن "الجرأة والبسالة التي أبداها المسلحون في جنين تثير القلق خلال الأسابيع الأخيرة حيث تتعرض قوات الجيش لإطلاق نار كثيف جداً ومن مسافات قريبة جداً".

وذكر الضباط أن "هذا التغيير يلزم الجيش بإعادة التفكير في أساليب عمله في الضفة الغربية، وأنه لا يمكن تجاهل كمية السلاح والذخيرة المتوفرة شمال الضفة الغربيةالغربية"، فيما جاء على لسان ضابط كبير قوله إن القوات اضطرت اليوم لاستبدال إطارات أكثر من مركبة مصفحة بالاضافة لتعطل مركبتين بفعل النيران الكثيفة، وجرى جرها خارج جنين كما تفككت نوافذ بعض المركبات المصفحة.

وقال ضابط اشترك في الاشتباكات إنه لولا وجوده مع قوات مكافحة "الإرهاب" وجنود لواء جولاني المتمرسين لكان أصدر أوامره للقوات بالانسحاب من المكان.

وقتل أحد جنود وحدة العمليات الخاصة "يمام" في الاشتباكات التي دارت صباح اليوم في جنين وذلك بعد إصابته بطلقة في ظهره ونقل على اثرها للمستشفى عبر طائرة مروحية لخطورة إصابته.