متابعة صدى نيوز -قال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، إن اغتيال الزميلة الصحافية شيرين أبو عاقلة، جريمة بشعة نكراء ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي وهي مجزرة بحق كل الصحفيين الفلسطينيين.

وأضاف أبو بكر في حديث للإذاعة الرسمية تابعته صدى نيوز: "قوات الاحتلال ارتكبت هذه الجريمة بقرار رسمي احتلالي كما ارتكبت كل جرائمها بقرار رسمي ضد الصحفيين الفلسطينيين".

وتابع: "شيرين هي الصحافية الـ55 التي تستشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي منذ العام 2000 وحتى اليوم".

وقال: "نحن نؤكد أننا ماضون بقضايانا لمحكمة الجنايات الدولية التي قدمناها في الـ27 بشهر نيسان الماضي في مكتب النائب العام بالمحكمة الجناية الدولية، وسيأتي اليوم القريب الذي يحاكم فيه الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الصحافيين الفلسطينيين".

وفي بيان رسمي صدر عن نقابة الصحفيين، نعت نقابة الصحفيين إلى أسرتنا الصحفية وشعبنا الفلسطيني وكل أحرار العالم الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة، في عملية اغتيال واضحة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم في مخيم جنين.

وحمّلت نقابة الصحفيين الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة بحق حريّة الصحافة، في الوقت الذي يحيي به العالم وكل الزملاء الصحفيين اليوم العالمي لحرية الصحافة.

وأكدت أن جريمة الاحتلال التي استهدفت الزميلة أبو عاقلة هو عمل مقصود ومدبر وعملية اغتيال حقيقة كاملة الأركان، الأمر الذي يستدعي تحركا واضحا لحماية الزملاء الصحفيين من استمرار التحريض والقتل التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي وكل مكونات الاحتلال.

وترى نقابة الصحفيين أن هذه الجريمة التي تأتي في الذكرى الأولي لتدمير أكثر من 40 مؤسسة إعلامية واستشهاد الزميل يوسف أبو حسين، وتدمير برج الجلاء، ومقر الجزيرة بغزة، ووكالة الصحافة الأميركية هو دليل واضح على استمرار الاحتلال في جرائمه.

كما دعت نقابة الصحفيين كافة الزملاء الصحفيين إلى التضامن والتكاتف في كل محافظات الوطن والالتزام بالفعاليات ستنظمها النقابة في كل محافظات الوطن.

وأكدت أنها ماضية في إجراءاتها في ملاحقة قادة الاحتلال على جريمة الاغتيال أمام المحاكم الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية، مطالبة المنظمات الدولية والأمم المتحدة بوقفة جادة تجاه هذه الجريمة البشعة.