صدى نيوز -قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن حوالي 23 ألف جندي روسي قتلوا في أوكرانيا منذ بداية بداية الغزو الروسي لبلاده، في 24 شباط/فبراير الماضي. وأضاف في كلمة عبر الفيديو، أنه تم تدمير أكثر من ألف دبابة روسية وما يقرب من 2500 مركبة عسكرية أخرى.

من جانبها، أكدت روسيا مقتل أكثر من ألف جندي روسي، فيما قدرت عدد المقاتلين الأوكرانيين الذين قتلوا بأكثر من 23 ألفا. وقالت وزارة الدفاع الروسية، إنه تم تدمير أكثر من 2600 دبابة ومركبة مدرعة أوكرانية، وحوالي 650 طائرة بدون طيار، علاوة على 142 طائرة و 112 مروحية خرجت من الخدمة.

وتركز الجزء الكبير من العمليات القتالية على منطقتي لوهانسك ودونيتسك، المعروفتين أيضا باسم دونباس، حيث يسيطر الانفصاليون الموالون لروسيا علي أجزاء كبيرة منهما.

وقال زيلينسكي إن "المحتلين يحشدون قوات إضافية لشن هجمات جديدة على جيشنا في شرقي البلاد"، مضيفا أن الروس "قاموا بحشد تعزيزات في منطقة خاركيف في محاولة لزيادة الضغط في دونباس".

وناشد الرئيس الأوكراني الجيش الروسي قائلا إنه "لا يزال بإمكان كل جندي روسي إنقاذ حياته. من الأفضل أن تحيا في روسيا بدلا من الموت على أرضنا".

وقال زيلينسكي إن أوكرانيا تواصل المفاوضات لتشديد العقوبات ضد روسيا، حيث من المتوقع أن يصدر في المستقبل القريب قرار بشأن فرض قيود على واردات النفط الروسية.

نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي تزور كييف وتلتقي بزيلينسكي

التقى الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، رئيسة مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي، نانسي بيلوسي، التي وصلت اليوم بزيارة إلى كييف.

وقال زيلينسكي خلال اللقاء: "أنا ممتن لهذا الدعم القوي لأوكرانيا".

كييف: اقترحنا على الصين أن تصبح ضامنا لأمن أوكرانيا

صرح وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، أن أوكرانيا تدرس إمكانية الحصول على ضمانات أمنية من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك الصين.

وقال كوليبا في حديثه لوكالة "شينخوا" الصينية: "كنا نعتبر مذكرة بودابست عامل أمن هام بالنسبة لأوكرانيا، لكنها لسوء الحظ لم تأت بالأمن الحقيقي إلى أوكرانيا".

وأضاف أن بلاده "تدرس في الوقت الراهن إمكانيات للحصول على ضمانات أمنية من الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الدولي والدول الكبرى الأخرى، بما فيها الصين.

كما أشار إلى أن المقترح الذي وجهته كييف لبكين لأن تصبح واحدا من ضامني الأمن بالنسبة لأوكرانيا يعد إشارة إلى احترام الصين والثقة بها.

وتابع: "لن يتغير الوضع الأمني في القارة الأوروبية بشكل جدي إلا بعد أن تظهر روسيا أنها لا تنوي خلق تهديد لأوروبا وتؤكد وعودها بالأفعال، وبعد انسحاب قواتها من الأراضي الأوكرانية".

مستشار إردوغان يلتقي زيلينسكي في كييف

قال مكتب المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، وهو أحد أقرب مستشاري الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن كالين التقى أمس، السبت، الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في كييف.

ولم ترد تفاصيل عن فحوى اجتماعات كالين في كييف، لكن أنقرة تحاول التوسط بين أوكرانيا وروسيا لإنهاء الحرب. ورافق كالين نائب وزير الخارجية سادات أونال.

واستضافت تركيا اجتماعا بين مفاوضي موسكو وكييف في اسطنبول، وآخر بين وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره الأوكراني، دميترو كوليبا، في أنطاليا، في آذار/مارس.

ويسعى إردوغان لعقد قمة في اسطنبول بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وزيلينسكي. وقال في اتصال هاتفي، يوم الخميس الماضي، إن تركيا تريد "إقامة سلام دائم في المنطقة بأسرع ما يمكن من خلال زيادة الزخم المكتسب خلال محادثات اسطنبول"، وفق ما أفادت الرئاسة التركية.

إعلام: كارثة تهدد الاقتصاد الأمريكي بسبب المساعدات العسكرية لأوكرانيا

أشار تقرير إعلامي إلى أن المساعدات العسكرية والمالية التي تقدمها واشنطن لأوكرانيا ستؤدي إلى كارثة على الاقتصاد الأمريكي.

فبحسب تقرير نشر على موقع 19fortyfive، لمؤلفه دانيال ديفيز، ستضرب هذه المساعدات الاقتصاد الأمريكي.

يوم الأربعاء، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه طلب من الكونغرس مبلغا غير مسبوق قدره 33 مليار دولار لتقديمه لكييف. سيتم إنفاق معظم هذا المبلغ على إرسال الأسلحة. ووفقا لديفيز، فإن الدولة من خلال أفعالها لا تلحق الضرر بسكان أوكرانيا فحسب، بل تضر أيضًا بالأمريكيين العاديين.

وأضاف أن دعم القوات المسلحة لأوكرانيا ليس بالمجان، وقد تعرضت الولايات المتحدة لضغط اقتصادي كبير من قبل.

ومع ارتفاع معدلات التضخم، وارتفاع أسعار الوقود، ونقص الغذاء، وتقلص الناتج المحلي الإجمالي، تواجه أمريكا الخطر الحقيقي المتمثل في أزمة طويلة الأمد. في ظل هذه الخلفية، اقترح المؤلف أن الإعانات التي تقدر بمليارات الدولارات لنظام كييف لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع وتفاقم المشكلات الاقتصادية داخل الولايات المتحدة.

هذا وأشارت روسيا مرارا إلى المحاولات الغربية لإطالة أمد الأزمة في أوكرانيا من خلال توفير الأسلحة هناك. وحذرت وزارة الدفاع من أن شحنات الأسلحة ستصبح أهدافا مشروعة للقوات الجوية على أراضي دولة مجاورة.