صدى نيوز - حققت حلقة الطفل "عواد" 10 أعوام، والذي عرضت قصته الحزينة في برنامج "قلبي اطمأن" في موسم رمضان الحالي، تفاعلا كبيراً بين المتابعين.

وتدور قصة الطفل الذي فقد والديه خلال انهيار منزلهما، ملايين المشاهدات، حيث تعاطف المشاهدين مع قصته الإنسانية، التي تم تداولها عبر السوشيال ميديا عقب إذاعة الحلقة.

وظهر مقدم البرنامج غيث وهو يجلس أرضاً مع الطفل عواد، الذي يعيش في أحد المخيمات، ويسأله عن امنيته كي يساعده في تحقيقها، ليتفاجأ غيث برد الطفل الصغير أنه يتمنى لو أن والديه ما زلا على قيد الحياة، وأشار عواد إلى السوار البسيط الذي يرتديه في معصمه ويحرص على عدم نزعه، لأن والدته المتوفية لبسته له قبل وفاتها.

ويستعرض البرنامج الخيري الإنساني "قلبي اطمأن" مجموعة من المشكلات التي يعانيها سكان مخيمات النازحين، من الذين تجاوز أكثرهم خمسة أعوام على نزوحهم إلى المخيمات، لا سيما مشكلة أيتام المخيمات الذين لا يمتلكون الأوراق الثبوتية، مما يحرمهم الكثير من الحقوق والاحتياجات التي تخفف معاناتهم وتساعدهم على الحياة.