صدى نيوز - عُرضت رابع حلقات الجزء الثالث من مسلسل الاختيار الذي يلعب بطولته عدد كبير من نجوم ونجمات  الفن أبرزهم، الفنان ياسر جلال، أحمد عز، أحمد السقا، وكريم عبد العزيز، حيث يعرض العمل عبر فضائية ON.

وشهدت الحلقة الـ4 مفاجآت وأحداثًا تُعرض لأول مرة حول معاناة الشعب المصرى من حكم الرئيس الأسبق مرسي أبرزها؛ انقطاع الكهرباء قرابة الـ6 ساعات يوميًا ودائما ما كان يتبع النظام الإخوانى سياسة التبرير والمسكنات فى التعامل مع الأزمات التى يمر بها الوطن، خاصة أزمتى الطاقة والكهرباء، بل كان يصل الأمر فى كثير من الأحيان إلى مرحلة "الهذيان" فى إطلاق التصريحات غير المسئولة والتى تنم عن عدم دراية رأس الدولة وقتها بحجم الأزمات وأسبابها ولعل من أبرز مشاهد اليوم الإستشهاد ببرنامج "البرنامج لـ باسم يوسف.. حيث ظهر بالحلقة 4 من الاختيار 3 أجزاء كاملة من حلقاته المذاعة خلال عام 2013.

وكان قد ظهر بحلقة الأمس تسريب صوتي جديد وصادم للإخواني عبد المنعم أبو الفتوح الذي كشف به خطط الأفاعي لتفكيك وتدمير الدولة المصرية حيث كشف أن جماعة الإخوان لم تكن تحمل سوى مخططها الملتوي المعروف بـ«خطة التمكين» أو «أخونة الدولة » التي جاهرت به علانية من خلال مؤسسة الرئاسة ومكتب الإرشاد وحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي المسيطر على الحكم آنذاك.

كما كانت عملية الأخونة ترمي إلى زرع عناصر إخوانية من الجماعة في مفاصل الدولة الرئيسية من وزارات ومؤسسات وهيئات مختلفة والتي وصلت إلى مستوى خطير في 8 شهور من حكم الرئيس الأسبق محمد مرسى.

وتحدث صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام في تلك الفترة، والقيادي بجماعة الإخوان ظهر 20 ديسمبر 2012 بمجلس الشورى، بناء على دعوة رئيس لجنة الثقافة والإعلام، نافيًا أخونة الدولة قائلًا: «والله لو عندي إخوان لفضلتهم واديتهم أولوية في التعيين، لأن عندي حكم قضائي بيقول إن الإخوان المسلمين هم أقدر الناس في الوظائف العامة وربنا بيقول إن خير من استأجرت القوى الأمين.. أنا لو عندي إخوان في ماسبيرو كنت اديتهم الأولوية في التعيين للكفاءة ولكن للأسف ما عنديش».

لكن بعد حوالى 8 شهور فقط على وصول رجل الجماعة إلى سدة الحكم عين خلالها بالأمر المباشر 8 وزراء و5 محافظين و8 في مؤسسة الرئاسة، ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد لأن رجال جماعته نجحوا في اختراق مفاصل 20 وزارة من خلال تعيين مستشارين للوزراء ومتحدثين إعلاميين ورؤساء للقطاعات ومديرين لمكاتب الوزراء إضافة إلى تعيين 5 نواب محافظين و12 رئيس حي ومركز و13 مستشارًا للمحافظين وهو الأمر الذي أظهرته الحلقة الثالثة من الاختيار 3،  فيما جاء تحذير شديد اللهجة من المشير عبد الفتاح السيسي لمرشد جماعة الإخوان محمد بديع وجاءت كلمات السيسي صارمة وحاسمة قائلًا: أنا ولا بكدب ولا بلف وأدور ولا ليَّ مصلحة غير بلدي.

كما أظهرت خطة الأخونة التي استهدفت أيضًا جميع المناصب من قمة السلطة متمثلة في رئاسة الجمهورية التي عمل داخلها 8 إخوان في مناصب مختلفة بدءًا من محمد مرسى نفسه عضو مكتب الإرشاد، رئيس حزب الحرية والعدالة، مرورًا بالمتحدث الرسمي ومساعد الرئيس ومكتب الرئيس وانتهاءً بمستشاريه.