صدى نيوز - تناولت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، العقوبات الروسية الأخيرة ضد كبار المسؤولين الأمريكيين، مشيرة إلى أن القيود لن يكون لها تأثير كبير على أهدافهم المقصودة.

إذ إن روسيا قد أعلنت فرض عقوبات على الرئيس الأمريكي جو بايدن، و12 مسؤولاً رفيعاً في إدارته، رداً على العقوبات التي فرضتها واشنطن ضد عدة مسؤولين روس، وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إن العقوبات استهدفت بايدن و12 مسؤولاً بينهم وزيرا الخارجية والدفاع، ورئيس الاستخبارات، والمتحدثة باسم البيت الأبيض.

المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي قالت للصحفيين خلال المؤتمر الصحفي للبيت الأبيض حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية رداً على سؤال حول تأثير العقوبات: "لن يتفاجأ أي منكم أنه لا أحد منا يخطط لرحلات سياحية إلى روسيا، ولا يمتلك أي منا حسابات بنكية لن نتمكن من الوصول إليها، لذلك سنمضي قدماً".

كما أشارت ساكي أيضاً إلى أن بيان روسيا بشأن العقوبات أغفل أن "الرئيس بايدن هو "الابن"، مازحة: "ربما كانوا قد عاقبوا والده، فليرقد في سلام" في إشارة إلى أن عقوبات روسيا طالت والد الرئيس الأمريكي.

كانت روسيا قالت إن الإجراءات المتخذة تأتي رداً على العقوبات التي فرضتها واشنطن وسبق أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومسؤولين في الكرملين والجيش، رداً على العملية العسكرية ضد أوكرانيا.

فيما  ذكر بيان الخارجية الروسية أن "الخطوة التي اتخذت كرد فعل مضاد، كانت نتيجة حتمية لمسار الفوبيا الشديدة من الروس الذي اتخذته الإدارة الأمريكية الحالية، والتي راهنت على احتواء روسيا، في محاولة يائسة للحفاظ على هيمنتها". وقال إن هؤلاء المسؤولين لن يُسمح لهم بالدخول إلى روسيا، هذا إلى جانب عقوبات أخرى.

بيان الخارجية الروسية قال كذلك: "في الوقت نفسه، لا نرفض الحفاظ على العلاقات الرسمية إذا كانت تلبي مصالحنا الوطنية، وإذا لزم الأمر، سنحل المشاكل الناشئة عن وضع الأشخاص الذين يظهرون على (القائمة السوداء) من أجل تنظيم رفيع المستوى للاتصالات".