صدى نيوز - كشف موقع skynews الإخباري أن متحف جريفين الفرنسي أزال تمثالاً شمعياً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد أن دمره زوار احتجاجاً على غزو أوكرانيا.

حيث يفكر متحف جريفين الآن في استبدال الشمع، الذي تم إنشاؤه في عام 2000، بنموذج الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وقال مدير المتحف إيف ديلومو لراديو فرانس بلو: "اليوم لم يعد من الممكن تقديم شخصية مثل (السيد بوتين).. لأول مرة في تاريخ المتحف نسحب تمثالاً بسبب الأحداث التاريخية الجارية حالياً".

كذلك أضاف ديلومو أن أعمال الشمع تبدو مهَلْهلة بعد أن تعرضت للتخريب خلال عطلة نهاية الأسبوع، وأضاف: "بالنظر إلى ما حدث، لا نريد نحن وطاقمنا أن نضطر إلى إصلاح شعره ومظهره كل يوم".

تمثال للرئيس الأوكراني
في حين قال متحدث باسم المتحف إنه لم يتضح تحت أي ظرف قد يعود عمل الشمع، ولدى سؤاله عمن قد يحل محل بوتين الآن في المنطقة الفارغة بين تماثيل الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ، قال ديلومو إنه قد يكون السيد زيلينسكي الأوكراني.

أضاف: "ربما يحل الرئيس زيلينسكي محله.. لقد أصبح بطلاً لمقاومته ولم يهرب من بلد. يمكنه أن يأخذ مكانه بين عظماء التاريخ اليوم".

يأتي ذلك في ظل غضب دولي من الهجوم الروسي على الأراضي الأوكرانية، حتى إن البرلمان الأوروبي تبنى يوم الثلاثاء، قراراً يطالب بترشيح أوكرانيا لعضوية الاتحاد الأوروبي، داعياً إلى فرض عقوبات أقسى على روسيا، رداً على تدخلها العسكري في أوكرانيا.

حيث صوت لصالح القرار 637 عضواً، مقابل 13 ضده وامتنع 26 آخرون، بحسب بيان صادر عن البرلمان الأوروبي. وذكر البرلمان أن نواب الاتحاد الأوروبي أدانوا "بأشد العبارات الغزو الروسي غير القانوني لأوكرانيا"، داعياً موسكو للوقف الفوري لجميع أنشطتها العسكرية.

مرشح للاتحاد الأوروبي
كما دعا نواب البرلمان المؤسسات الأوروبية لمنح أوكرانيا وضع مرشح الاتحاد الأوروبي، وحث الكتلة بالوقت نفسه على تسريع دمج كييف بالسوق الموحدة.

في حين طالبت وثيقة القرار بفرض عقوبات أكثر صرامة على موسكو، بما في ذلك حظر واردات النفط والغاز الروسية إلى الاتحاد وفرض حظر ثنائي على الاستثمار، ودعت أيضاً لعزل بيلاروسيا عن نظام "سويفت" الدولي للتعاملات المصرفية.

يذكر أن روسيا أطلقت روسيا، فجر 24 فبراير/شباط 2022 عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.