صدى نيوز - دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، الأطراف المعنية لـ"إجراء مناقشات دبلوماسية جادة لبناء الثقة بين السوريين وأصحاب المصلحة الآخرين".
وجاء ذلك في إفادة قدمها المسؤول الأممي خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي انعقدت الأربعاء حول مستجدات الأزمة السورية.
وقال المبعوث بيدرسن "أدعو من جديد لإجراء مناقشات دبلوماسية جادة حول مجموعة من الخطوات التي يمكن أن تؤثر في ديناميكيات الصراع وبناء بعض الثقة بين السوريين، وبينهم وبين أصحاب المصلحة الآخرين".
وأضاف: "سأواصل الانخراط مع الأطراف في محاولة للتوصل لفهم واضح، وإنني مستعد لعقد جلسة سابعة للجنة الدستورية في جنيف بمجرد التوصل إلى هكذا تفاهمات".
وأكد المبعوث الأممي أن "عمل اللجنة الدستورية حتى الآن لا يزال مخيبا للآمال.. وإنه لتحد هائل أن يكون بمقدورنا إحراز تقديم حقيقي يحدث تغييرا في حياة الشعب السوري".
وأوضح بيدرسن أنه سيطرح على "جميع المتحاورين السؤال التالي: هل يمكنكم تحديد ليس فقط ما تطلبونه ولكن أيضا ما أنتم مستعدون لوضعه على الطاولة مقابل خطوات من الطرف الآخر؟".
واستطرد: "في الوقت المناسب يحدوني الأمل أن نتمكن من البدء في الاتفاق على خطوات تدريجية ومتبادلة وواقعية وقابلة للتحقق".
وحذر المبعوث الأممي من "استمرار معاناة السوريين وتواصل العنف في بلادهم".