صدى نيوز - شهدت مصر واقعة ابتزاز جديدة كانت ضحيتها شابة تدعى مي، بعدما أقدم شاب على اختراق هاتفها وفضحها ونشر صورها عارية.
وفي التفاصيل التي سردتها الشابة مي في بث مباشر عبر صحيفة “كايرو لايف” المصرية، قالت إن علاقة صداقة وحب دامت لسنوات جمعت بينها وبين الجاني.
وأشارت مي إلى أن الصداقة بدأت في عام 2012. واستمرت حتى عام 2016. وخلال هذه الفترة تطورت علاقة الصداقة إلى حب، حتى انتهت عندما قرر الشاب خطبة فتاة أخرى.
وتابعت مي: “في عام 2017، تواصل الشاب مرة أخرى معي. ليعرض علي فرصة عمل في مصنع الكابلات الذي يعمل فيه”. مشيرة إلى أنها استجابت وقدمت أوراقها وتم قبولها للعمل في المصنع.
وأوضحت مي أن المدير المالي للمصنع طلب الزواج منها. لكنها كانت مترددة بسبب أنه كان متزوج، وهي ستكون زوجة ثانية.
وتابعت: “كان بيني وبين المدير حديث على موقع التواصل والمحادثات واتساب. ووصلت إلى زوجته الأولى هذه المحادثات، بطريقة لا نعلمها”.
وأوضحت الضحية أن هذا الأمر تسبب في مشكلة كبيرة، أدت إلى انفصال مديرها عن زوجته، وبعدها تزوجت مي منه.
وقالت مي إن الزوجة السابقة لمديرها، كانت تعرف تفاصيل حياتها الزوجية. وحتى تفاصيل الشقة التي تعيش بها.
وظن زوج مي أن عائلة مي هم من يرسلون ذلك إلى زوجته السابقة بهدف إزعاجها.
وتبين أن حبيب مي السابق، قام باختراق حساب شخصي قديم لها عبر “فيسبوك”. وأرسل للمسؤولين في المصنع أن هناك علاقة بينها وبين المدير المالي.
وعلى إثر ذلك، تم طرد مي من الشركة، وازدادت المشاكل بينها وبين زوجها حتى انفصلت عنه. بعد تداول أخبارها السيئة في المصنع.
وقالت مي إنها عملت بعد فترة في مصنع آخر، ولكن جمعتها الصدفة بأحد العاملين في المصنع القديم، وروت له سبب تركها للمصنع. وقرر التوسط لها حتى تعود للعمل فيه مرة أخرى.
وتابعت:” عندها ذهب إلى الشركة وتحدث عنها، قال له حبيبي السابق أنه تم طردي بسبب سلوكي السيئ. وأنني كنت أرسل صور لها عارية للعاملين بالمصنع”.
وفي نهاية حديثها، طالبت مي الجهات المعنية بالقبض على الشاب. معقبة: “أنا عملت محضر لكن محدش رضي يشهد معايا عشان خافوا منه. وأنا مش أول واحدة، فيه 2 غيري كانوا معانا في الشركة عمل معهم كده”.