صدى نيوز - في جريمة جديدة هزت مصر، تعرضت فتاة إلى اغتصاب جماعي من 6 شباب تحت تهديد السلاح.

واستدرج المتهمون الضحية بحيلة شيطانية، إلى عقار مجهول وجردوها من ملابسها، وفضوا بكارتها.

وكانت البداية بحسب مانقلت صحيفة “القاهرة 24″، عن مباحث قسم شرطة عين شمس. حين استدرج المتهمين ضحيتهم بحيلة جلسة مساج خاصة.

وأفادت التحريات السرية أن الفتاة تعرضت للاغتصاب في عقار بميدان كريم في منطقة عين شمس 6 مرات.

تركوها عارية وسرقوا هاتفها

ووصل بلاغ لقسم شرطة عين شمس من الضحية حورية والمقيمة بمحافظة الجيزة. تفيد بتعرضها للاغتصاب بعمارة تحت الإنشاء بدائرة القسم.

وأشارت حورية إلى أن المتهمين تركوها عارية دون ملابس تحت تهديد السلاح وسرقة هاتفها المحمول.

وكشفت التحريات أن أحد المتهمين تواصل مع حورية عبر “فيسبوك”. وذلك بحجة عمل جلسة مساج مقابل 1600.

واتفق الشخص مع الضحية على المقابلة بمنطقة الألف مسكن بمنطقة عين شمس.

وأثناء حضور حورية،  قابلها شخصان يستقلان دراجة نارية واصطحباها إلى عمارة تحت الإنشاء بميدان كريم في عين شمس ودفعاها داخل العقار.

فوجئت الفتاة بوجود أربعة أشخاص آخرين، وأشهر أحدهم سلاحًا في وجهها وجردوها جميعا من ملابسها.

وتناوب المتهمون الستة بالاعتداء الجنسي على حورية، ثم تركوها عارية تحت تهديد السلاح.

وتمكنت الشرطة من ضبط المتهمين، الذين اعترقوا بجريمتهم.

وقال المتهمون في التحقيقات إنهم ارتبطوا بعلاقة صداقة واتفقوا فيما بينهم على استدراج أحد الفتيات من وسائل التواصل الاجتماعي. وذلك بقصد اغتصابها.

هذا وقد عثر رجال المباحث على ملابس المجني عليها أعلى العقار وهي عبارة عن تيشيرت وطرحة.

كما أقر أحد المتهمين بأنه سرق الهاتف المحمول من المجني عليها تحت تهديد السلاح وأنه تخلص منه عقب ارتكابه الواقعة.

وجاءت هذه الواقعة بعد أسابيع فقط من حادثة ضبط بائع ملابس مصري، قام بتصوير النساء اللائي اشترين الملابس من محله. أثناء قيامهن بتجريب هذه الملابس وقياساتها في “البروفة” المكان المخصص لقياس الملابس داخل المحل.

وكان صاحب المحل يقوم بالتجسس على الفتيات والسيدات وتصويرهن خلسة.

وتبين من التحقيقات أن الأجهزة الأمنية عثرت على العديد من الصور التي التقطها المتهم من الفتحة السرية لعشرات الزبائن من السيدات والفتيات. وذلك في أثناء تبديل ملابسهن من خلال فتحة صغيرة في أحد جدران الغرفة.