صدى نيوز - حذّرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم، الخميس، من السفر إلى أثيوبيا مع إعلان حالة الطوارئ فيها وزحف مقاتلي المعارضة إلى العاصمة أديس أبابا.
وذكرت الخارجية الإسرائيلية أنّ احتمال تأخر الرحلات والمواصلات وارد. ولم تستبعد احتمال تعطّل الاتصالات ونفص المواد الغذائية.
وأوصت الخارجية الإسرائيلية مواطنيها الذين ينوون السفر إلى أثيوبيا بالامتناع عن كل "كل رحلة غير ضرورية".
كما أوصت الوزارة الإسرائيليين المتواجدين في أثيوبيا إلى دراسة تقصير وجودهم واليقظة، والاطّلاع بشكل دائم على أخبار المعارك، وخصوصًا حول الوضع في العاصمة.
وأوصت الخارجية الإسرائيلية مواطنيها من الذهاب أو البقاء في أماكن القتال، والإصغاء إلى التعليمات المحليّة حول حظر التجوال والتجمعات وتقييدات الحركة.
ورغم نفي الحكومة الأثيوبية تقدّم المتمرّدين، أعلنت حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، أمس، ودعت سلطات أديس أبابا السكان إلى تنظيم صفوفهم للدفاع عن المدينة.
واتهم رئيس الوزراء، آبي أحمد، اليوم، تحالف المتمردين بتحويل أثيوبيا إلى ما يشبه ليبيا أو سورية. وقال إنه "يريدون تدمير دولة وليس بناءها" داعيا الأثيوبيين إلى الوحدة.
وأعلن آبي أحمد، الحائز جائزة نوبل للسلام العام 2019 الانتصار، في 28 تشرين الثاني/نوفمبر، بعدما أرسل الجيش إلى المنطقة لإقالة السلطات المنشقة من جبهة تحرير شعب تيغراي التي اتهمها بأنها هاجمت قواعد عسكرية فدرالية.
اقرأ/ي أيضًا | متمردون يهددون بالسيطرة على أديس أبابا خلال أشهر أو أسابيع
لكن في حزيران/يونيو الماضي، استعاد المقاتلون المتمردون السيطرة على معظم المنطقة وأجبروا القوات الأثيوبية على الانسحاب إلى حد كبير. وواصلوا هجومهم في مناطق أمهرة وعفر المجاورة.