صدى نيوز - عقبت بلدية رام الله على حادثة تكسير أسود دوار المنارة بقولها إنها ستباشر اعتبارا من صباح غد الإثنين بمساعدة طواقم وزارة السياحة والآثار في اعادة الوضع على ما كان عليه.
وأوضحت البلدية في بيان صدر عنها أنها تتابع مع الجهات الأمنية تفاصيل الاعتداء الذي تعرض له ميدان المنارة ظهيرة هذا اليوم، حيث أقدم أحد الاشخاص على تحطيم أحد الأسود على منارة رام الله التي تشكل برمزيتها إرث هذه المدينة ورمزا لصمودها وشاهدا على نضالات ابنائها وبما تشكله من فضاء عام للفعاليات الوطنية والثقافية والمجتمعية.
وأكد مجلس بلدية رام الله وكافة العاملين فيها وأبناء هذه المدينة وبناتها أن الوقوف على أسباب ودوافع هذا العمل المستهجن، والذي يأتي في سياق الأفكار الظلامية والمسلكيات الهدامة بالإعتداء على الأملاك العامة او الخاصة، أصبح واجبا وطنيا وأخلاقيا يتطلب من مجتمعنا بكل مكوناته الرسمية والمدنية والأهلية والشعبية سرعة التصدي لها.
وقالت: "ستبقى رام الله منارة للتنوير.. وستبقى منارة رام الله شامخة بدماء ونضالات ابنائها.. وستبقى اسودها برمزيتهم شهودا على تاريخ هذه المدينة ومتراسا لكل الوطنيين الأحرار كما كانت حامية للمقاتلين الشرفاء من رصاص المحتل".