صدى نيوز - تعرضت عضوة البرلمان النمساوي إيفا ماريا هولزلايتنر، لحالة إغماء خلال إلقائها كلمة أمام البرلمان في الجلسة الاستثنائية، التي أقيمت يوم الثلاثاء في العاصمة فيينا.
واستعادت هولزلايتنر وعيها لاحقًا، وخرجت من مبنى البرلمان على كرسي، لتلقي المزيد من العناية الطبية.
وكان المجلس الوطني النمساوي، يعقد جلسة استثنائية لمناقشة الأزمة الناجمة عن البدء في التحقيق مع المستشار السابق سيباستيان كورتس، على خلفية اتهامه بالضلوع في قضايا فساد.
وبينما كانت هولزلايتنر، وهي عضوة في الحزب الديمقراطي الاجتماعي النمساوي المعارض (SPO)، تُلقي كلمتها خلال الجلسة، سقطت على الأرض دون سابق إنذار، وهرع زملاؤها على الفور لمساعدتها.
ولاحقًا، نقلت وسائل إعلام محلية عن هولزلايتنر، البالغة من العمر (28 عامًا) قولها، إنها على ما يرام، وتوجهت بالشكر لكل من وقف إلى جانبها، والكوادر الطيبة التي ساعدتها.
غير أن الحدث استغل من قبل المعارضين، لتلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا (كوفيد-19) في النمسا، وفق ما ذكره موقع (24ur)، مشيرًا إلى أنهم نشروا "نظرية" على شبكات التواصل الاجتماعي، بأن النائبة أُغمي عليها بسبب تلقيحها ضد كوفيد.
وقال الموقع، إن سبب إغمائها غير معروف، لكن معارضي التطعيم سرعان ما شاركوا تفسيرهم لما كان يحدث مع جمهور الإنترنت، معتقدين أن السبب يعود إلى تلقي هولزلايتنر، جرعتين من اللقاح المضاد لكورونا.
وأضاف الموقع، أن هذه النظرية تنتشر على الرغم من وعود عمالقة التكنولوجيا، بأنهم سيكافحون لإزالة الأخبار المزيفة بسرعة عن منصاتهم.
وأشار إلى أن أعضاء البرلمان أوقفوا الجلسة، واستأنفوها فقط، عندما شعروا أن زميلتهم بدأت بالتحسن مرة أخرى.
يُشار إلى وزير الخارجية السابق، ألكسندر شالينبرج، أدى القسم الإثنين الماضي، مستشارًا جديدًا للنمسا، بعد استقالة المستشار السابق، سيباستيان كورتس، على خلفية اتهامه بالفساد.
وتتهم النيابة النمساوية كورتس، بالضلوع في استخدام الأموال العامة، للتلاعب باستطلاعات الرأي، لصالح حزب الشعب الذي يتزعمه، وهو ما ينفيه كورتس.