صدى نيوز - شرع 250 أسيرا من أسرى حركة الجهاد الإسلامي في السجون الإسرائيلية، الأربعاء، في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على "الإجراءات التنكيلية" التي تُتخذ بحقهم.
وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، خلال مؤتمر صحفي عقده في هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية بمدينة رام الله، إن 250 أسيرا من الجهاد "سلّموا أسمائهم كمضربين عن الطعام، وبعد سبعة أيام سيضرب 100 منهم عن الماء، وستنضم مجموعات من كافة الفصائل للإضراب".
وأضاف فارس: "الأسرى ينفذون العديد من الإجراءات الاحتجاجية دفاعا عن حقوقهم، وعن إرث الحركة الأسيرة وإنجازات تحققت على مدى عقود من الزمن".
وفي وقت سابق الأربعاء، قال نادي الأسير في بيان له إن الأسرى المضربين يطالبون إدارة سجون الاحتلال "بوقف إجراءاتها التنكيلية التي كانت قد فرضتها بشكل مضاعف بحقّهم بعد السادس من سبتمبر/أيلول، تاريخ عملية نفق الحرية".
وقالت مصادر في حركة الجهاد، إن من الإجراءات العقابية، تشتيت أسرى "الجهاد"، بحيث ألا يتواجد أكثر من معتقل واحد من الحركة، في كل غرفة.
وكشف فارس عن إعلان إدارة السجون، الأربعاء، استعدادها لإعادة أغلب الأسرى المعزولين، وتجميع أسرى الجهاد في غرفتين في أقسام الفصائل الأخرى، لكن الأسرى رفضوا الاقتراح "وأصروا على موقفهم بإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل عملية النفق، وهو ما رفضته إدارة السجون".