صدى نيوز - قال مسؤولون كبار بوزارة الخارجية الأميركية، إن الولايات المتحدة تعمل على توسيع نطاق اتفاقات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية، والتي تعرف باتفاقات "أبراهام"، وتأمل أن تساعد إقامة علاقات من هذا القبيل في إحراز تقدم على صعيد حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأكدوا بأن اتفاقات التطبيع ليبست بديلا عن حل الدولتين.

جاءت هذه التصريحات للمسؤولين الأميركيين، خلال إحاطة للصحافيين، عشية اللقاء الذي سيجمع، اليوم الأربعاء، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع نظيريه الإسرائيلي، يائير لبيد، والإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، كرر المسؤولون القول بأن اتفاقات "أبراهام" ليست بديلا عن حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال مسؤول كبير بالخارجية الأميركية مشترطا عدم الكشف عن هويته "نحن مستمرون في ترحيبنا بالتعاون الاقتصادي بين إسرائيل وجميع دول المنطقة. نأمل أن يساعد التطبيع في إحراز تقدم على المسار الإسرائيلي الفلسطيني".

ويلتقي بلينكن أولا بوزيري الخارجية الإسرائيلي لابيد والإماراتي آل نهيان كل على حدة في وزارة الخارجية، على أن يستضيف بعد ذلك اجتماعا ثلاثيا مع الوزيرين، في أول لقاء من نوعه.

ووقعت إسرائيل والإمارات والبحرين اتفاقات تطبيع في البيت الأبيض في أيلول/سبتمبر 2020. وفي تشرين الأول/أكتوبر من العام نفسه، أعلنت إسرائيل والسودان أنهما ستطبعان العلاقات، وأقام المغرب علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في كانون الأول/ ديسمبر، بعدما هزم الرئيس الأميركي جو بايدن سلفه دونالد ترامب في الانتخابات.