صدى نيوز - أظهرت معطيات لجهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، أن هناك زيادة كبيرة في عدد العمليات الفلسطينية ن بالضفة الغربية خلال الأشهر الأخيرة، وخاصةً منذ عملية “حارس الأسوار” (العدوان الأخير على غزة)، وعملية “نفق الحرية” الذي تمكن من خلاله 6 أسرى من انتزاع حريتهم من داخل سجن جلبوع.
وبحسب تلك المعطيات – كما ورد في قناة ريشت كان العبرية – الليلة الماضية، فإنه تم تسجيل 400 حالة هجوم خلال شهر مايو/ أيار الماضي، خلال العملية العسكرية ضد غزة.
وشهدت الأشهر التي تلت تلك العمليات انخفاضًا تدريجيًا، حيث تم تسجيل 109 في يونيو/ حزيران، و97 في يوليو/ تموز، و92 في أغسطس/ آب، وعلى عكس تلك الأشهر، شهد سبتمبر/ أيلول زيادة في العمليات وصلت إلى 199.
ووقعت في شهر سبتمبر/ أيلول، 5 عمليات طعن، مقابل واحدة في أغسطس/ آب، ووقعت 9 عمليات إطلاق نار، مقابل 6، و17 عملية لإلقاء عبوات ناسفة، مقابل 11، و187 عملية إلقاء قنابل مولوتوف، مقابل 85، بنفس المدة الزمنية.
وتشير التقديرات الأمنية الإسرائيلية، أن عملية “هروب” الأسرى، ومطاردتهم من قبل الجيش والشاباك، والعملية ضد البنية التحتية لحماس بالضفة أدت لزيادة العمليات.