صدى نيوز - أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الإثنين، عن "قلقها" على صحة أسيرين فلسطينيين، مضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلية.

وقالت اللجنة في بيان صدر عنها، إنها تعرب عن قلقها "البالغ" إزاء "تدهور الحالة الصحية لكايد نمورة (الفسفوس) ومقداد القواسمة، وهما فلسطينيان معتقلان إدارياً جرى نقلهما للعلاج في مستشفياتٍ بإسرائيل".

والاعتقال الإداري، هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لـ6 شهور قابلة للتمديد.

ونقل البيان عن روبرت باترسون، مندوب الصحة في اللجنة الدولية قوله: "إنّ طبيب اللجنة الدولية يزور كلا المعتقلين، كايد نمورة (الفسفوس) المضرب عن الطعام منذ 82 يوماً ومقداد القواسمة المضرب عن الطعام منذ 75 يوماً، وهو يراقب وضعهما عن كثب".

وتابع: "إننا قلقون بشأن العواقب المحتملة التي لا رجعة فيها لمثل هذا الإضراب المطوّل عن الطعام على صحة المعتقلين وحياتهما".

وأشارت اللجنة إلى أن آخر زيارة لـ"نمورة" (الفسفوس)، كانت في 29 سبتمبر/أيلول، و"القواسمة" في 30 سبتمبر/أيلول.

وحث اللجنة الدولية "السلطات المختصة والمعتقلين وممثّليهم على إيجاد حل يجنّبهم فقدان الحياة".

وإلى جانب الأسيرين الفسفوس والقواسمة، يُضرب أربعة أسرى آخرون عن الطعام، وهم: علاء الأعرج مضرب منذ 57 يوماً، هشام أبو هواش منذ 49 يوما، رايق بشارات منذ 44 يوما، شادي أبو عكر منذ 41 يوما، وفق هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وتعتقل إسرائيل نحو 4850 فلسطينيا في 23 سجنا ومركز توقيف، بينهم 41 أسيرة، و225 طفلا، و520 معتقلا إداريا (دون تهمة)، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.